المقصد الثالث فی الشروط

الخامس: الاستدلال بآیة: «مَا آتَـاکُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ»

الخامس: الاستدلال بآیة: «مَا آتَـاکُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ»

‏ ‏

‏ما خطر بالـبال هو أن یقال: إنّ کلّ شیء ثبت بالـسنّـة الـنبویّـة أو‏‎ ‎‏الـعلویّـة أو غیرهما - لأجل کونها واحداً عندنا - یکون واحداً فی الـحکم،‏‎ ‎‏وکلّ ما ثبت من ناحیـة الـرسول ‏‏صلی الله علیه و آله وسلم‏‏فالـشرط الـمخالـف لـه شرط‏‎ ‎‏مخالـف لـلکتاب الإلهی؛ لـما فیـه: ‏‏«‏مَا آتَاکُمُ الرَّسُولُ فَخُذوُهُ وَ مَا نَهَاکُمْ‎ ‎عَنْهُ فَانْتَهُوْا‏»‏‎[1]‎‏ فعلیٰ هذا کلّ شرط خالـف الـسنّـة یکون مخالـفاً لـلقرآن‏‎ ‎‏عزّ قائلـه، فالـتوسّل بأدلّـة الـشروط لـتنفیذها غیر صحیح.‏

‏ ‏

‎ ‎

‎ ‎

کتابتحریرات فی الفقه: کتاب الخیارات (ج. 4)صفحه 45

  • )) الحشر (59): 7.