سورة البقرة

احتیاج العموم إلیٰ مقدّمات الحکمة

احتیاج العموم إلیٰ مقدّمات الحکمة

‏ ‏

‏قد مرّ منّا مراراً: أنّ اختلاف الاُصولیـین فی إفادة الـجمع الـمحلّیٰ‏‎ ‎‏باللام لا یرجع إلـیٰ محصل؛ لظهور کثیر من الـمواقف الـمشتملـة علیـه فی‏‎ ‎‏الـعموم غیر الـمستوعب، ومنها قولـه تعالـی: ‏‏«‏لِلْملاَئِکَةِ‏»‏‏ وقولـه تعالـی:‏‎ ‎‏«‏یَسْفِکُ الدِّمَاءَ‏»‏‏فالـضرورة قاضیـة بالاحتیاج إلـیٰ مقدّمات الـحکمـة فی‏‎ ‎‏حصول الـعموم الاُصولی والـعامّ الاستیعابی فی موارد الـجمع الـمحلّیٰ‏‎ ‎‏بالألف واللام، مثل قولـه تعالـیٰ: ‏‏«‏أَوْفُوا بِالْعُقُودِ‏»‏‎[1]‎‏ وغیر ذلک.‏

‎ ‎

کتابتفسیر القران الکریم: مفتاح أحسن الخزائن الالهیة (ج. 5)صفحه 235

  • )) المائدة (5) : 1 .