سورة البقرة

المسألة الثالثة : حول کلمة «حیث»

المسألة الثالثة

‏ ‏

حول کلمة «حیث»

‏ ‏

‏المشهور أنّ «حیث» تأتیمکانیة، لازمانیة. ویظهرأنّ الأخفش ابتکرالقول‏‎ ‎‏بالـزمانیـة‏‎[1]‎‏، وفی «الأقرب» تأتی زمانیاً‏‎[2]‎‏، ثمّ تمثّل بشعر الـشاعر مع إمکان‏‎ ‎

کتابتفسیر القران الکریم: مفتاح أحسن الخزائن الالهیة (ج. 5)صفحه 416
‏کونه للمکان فیه أیضاً، ولقرب المعنیـین الزمانی والـمکانی یُشکل التفکیک.‏

‏وفیـه لُغات بتثلیث الـثاء وبالـواو أیضاً مثلّثـة الـثاء، وقال ابن مالـک:‏

‏ ‏

‏وألزموا إضافـة إلـیٰ الـجُملْ‏

‎ ‎‏حیثُ وإذْ وإن یُنوَّن یُحتملْ‏‎[3]‎

‏ ‏

‏وسکتوا عن إضافتـه أنّها لـفظیـة أو معنویـة أو قسم ثالـث؛ لـکون‏‎ ‎‏الـمضاف إلـیـه هی الـجملـة. وهذا إشکال علیٰ الـنحویـین حیث لـم‏‎ ‎‏یستقرئوا أنواع الإضافات، فلیتأمّل.‏

‏ ‏

‎ ‎

کتابتفسیر القران الکریم: مفتاح أحسن الخزائن الالهیة (ج. 5)صفحه 417

  • )) راجع مغنی اللبیب : 69.
  • )) راجع أقرب الموارد 1 : 248.
  • )) راجع الألفیة، ابن مالک: مبحث الإضافة، البیت 15.