تذنیب : حـول تأنیث وتذکیر السماء

‏‏تذنیب: حـول تأنیث وتذکیر السماء‏

‏‏ ‏

‏‏قال فی « الـمصباح» : سماء مذکّر، وقال ابن الأنباری : یُذکَّر ویُؤنَّث،‏‎ ‎‏وقال  الـفراء:  الـتذکیر قلیل‏‎[1]‎‏، وقال الأزهری:  الـسماء عندهم مؤنّثـة؛ لأنّها‏‎ ‎‏جمع سماءة‏‎[2]‎‏.‏

‏‏وفی « الـمفردات»:  الـسماء  الـمقابلـة للأرض تؤنّث، وقد یذکّر‏‎ ‎‏ویستعمل للواحد و الـجمع، کقولـه عزّوجلّ: ‏‏«‏‏ثُمَّ اسْتَوَیٰ إِلَیٰ السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ‏‎ ‎‏سَبْعَ سَمَـٰوَاتٍ‏‏»‏‎[3]‎‏، وقال عزّوجلّ: ‏‏«‏‏اَلسَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ‏‏»‏‎[4]‎‎[5]‎‏. انتهیٰ.‏

‏‏وقال فی «شمس  الـعلوم» للقاضی: إنّ کلّ مؤنّث بلا علامـة تأنیث یجوز‏‎ ‎‏تذکیـره، ک الـسماء والأرض و الـشمس و الـنار و الـقوس و الـقدر، قال: وهی‏‎ ‎‏فائدة جلیلـة‏‎[6]‎‏. انتهیٰ.‏

‏
‏‎

‏‏ ‏

‏‎ ‎

‏‎

• )) راجع المصباح المنیر 1 : 290 .
• )) تاج العروس 10 : 182 .
• )) البقرة (2) : 29 .
• )) المزّمّل (73) : 18 .
• )) المفردات فی غریب القرآن : 243 .
• )) راجع تاج العروس 10 : 182 .
• )) وهو فی سورة المزمل (73) : 18 «السماء منفطرٌ به».