سورة البقرة

بحث: حول اختیاریة الأفعال

بحث: حول اختیاریة الأفعال

‏ ‏

‏هذه الآیـة لمکان الأمر ب الـعبادة و الـحثّ علیها، ولمکان نسبـة الاتّقاء‏‎ ‎‏إلـیٰ  الـناس، ولمکان ترجّی الاتّقاء منهم، تدلّ علیٰ فساد مسلک  الـقائل بعدم‏‎ ‎‏اختیاریـة الأفعال، وهم الأشاعرة، ولو أمکن  الـمناقشـة فی الأمر وفی‏‎ ‎‏ الـترجّی، فلا یمکن  الـمناقشـة فی  الـث الـث؛ ضرورة أنّ  الـمتوقّع هو حصول‏‎ ‎‏الاتّقاء و الـتقویٰ من  الـناس، وأنّهم یعبدون اللّٰه حتّیٰ ینسلکوا فی زمرة‏‎ ‎‏ الـمتّقین بأفع الـم وأفکارهم  الـمطابقـة لأصل  الـشرع ونظام الإسلام.‏

‎ ‎

کتابتفسیر القران الکریم: مفتاح أحسن الخزائن الالهیة (ج. 4)صفحه 323