سورة البقرة

البحث الأوّل : حول هیئة الأمر

البحث الأوّل

‏ ‏

حول هیئة الأمر

‏ ‏

‏قد مرّ مباحث «إن»  الـشرطیـة و« الـریب» و«ما» و« الـنزول»‏‎ ‎‏و« الـعبد» ومفاد «الأمر» فیما سلف.‏

والذی نشیر إلیه إجمالاً:‏ أنّ  الـمشهور فی کتب الأدب، وفی طائفـة من‏‎ ‎‏ الـموسوعات الاُصولیـة: أنّ هیئـة الأمر تأتی لمعانٍ، ومنها « الـتعجیز»، وقد‏‎ ‎‏مثّلوا بهذه الآیـة لـه.‏

والحقّ:‏ أنّ هیئـة الأمر لمعنیً واحد إلاّ أنّـه تأتی علیٰ دواعٍ مختلفـة ،‏‎ ‎‏کلّها ترجع إلـیٰ مقام الاستعمال ، وتحقیقـه قد مضیٰ، وتفصیلـه یطلب من‏‎ ‎‏موسوعتنا فی الاُصول‏‎[1]‎‏.‏

‎ ‎

کتابتفسیر القران الکریم: مفتاح أحسن الخزائن الالهیة (ج. 4)صفحه 405

  • )) راجع تحریرات فی الاُصول 2 : 77 .