سورة البقرة

الوجه التاسع : عدم اشتماله علیٰ المحتملات

الوجه التاسع

‏ ‏

عدم اشتماله علیٰ المحتملات

‏ ‏

‏ومن  الـخواصّ أنّ  الـکتب  الـمتعارفـة  الـمدوّنـة فی  الـعصور‏‎ ‎‏ الـسابقـة إلـیٰ هذه  الـعصور مشتملـة علی  الـمحتملات وعلی أنّ مؤلّفـه‏‎ ‎‏عاجز عن فهم  الـمسألـة، ویکون جاهلاً بمغزیٰ  الـبحث و الـکلام، فیکون فی‏‎ ‎‏ الـکلام نوع اغتشاش واضطراب جهلاً بالأمر أو مصرّحاً بـه، وهذا  الـتألیف‏‎ ‎‏ الـملکوتی و الـمعجون الإلهی یفقد ذلک جدّاً. وتکون أحکامها بتّیـة واضحـة‏‎ ‎‏غیر مضطربـة، لایشعر بجهل مؤلّفـه ومصنّفـه، ولا إلـیٰ عجز صاحبـه عن‏‎ ‎‏إدراک  الـمسألـة ونیل حقیقتها.‏

‎ ‎

کتابتفسیر القران الکریم: مفتاح أحسن الخزائن الالهیة (ج. 4)صفحه 511