الفصل السادس فی مقدّمة الواجب

ذنابة

ذنابة :

‏ ‏

‏بناءً علیٰ ما عرفت تبیّن : أنّ الحکم فی الوجوب المشروط لیس فعلیّاً إن‏‎ ‎‏کان هو المعنی المعبّر عن البعث، أو کان هو نفس البعث. ویکون فعلیّاً إن کان تعبیراً‏‎ ‎‏عن الإرادة الإیجابیّة والطلب الوجوبیّ، أو نفس الطلب القلبیّ. ولایکون فعلیّاً إن‏‎ ‎‏کان معبّراً عن الإرادة  الفعلیّة المظهرة، أو کان هو نفس الإرادة المظهرة.‏

والذی هو الحقّ :‏ هو أنّ الحکم بمفهومه متقوّم بمقام الإنشاء والإبراز،‏

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 3)صفحه 73
‏فلایکون هنا حکم فعلیّ قبل تحقّق الشرط.‏

‏ ‏

‎ ‎

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 3)صفحه 74