الفصل السادس فی مقدّمة الواجب

ذنابة : حول التمسّک بالجامع الاسمی بین الحروف لإثبات النفسیّة

ذنابة : حول التمسّک بالجامع الاسمی بین الحروف لإثبات النفسیّة

‏ ‏

‏إذا فرضنا الجامع الإسمیّ بین الحروف کمفهوم الربط والوجوب، فلا مانع من‏‎ ‎‏التمسّک بالإطلاق.‏

وفیه :‏ نعم، إلاّ أنّه یفید المعنی الجامع، لا المعنی الخاصّ وهو النفسیّ، وهذا‏‎ ‎‏من عجیب ما قیل فی المقام. مع أنّ تصویر الجامع الاسمیّ بین الحروف، من‏‎ ‎‏المشکلات التی ذکرناها فی مباحث الحروف‏‎[1]‎‏؛ وأنّ المولی إذا قال: «الصلاة‏‎ ‎‏فریضة» أو «الغسل واجب» إمّا یرید النفسیّ، أو الغیریّ، ولایرید الجامع، وما یمکن‏‎ ‎‏یتقیّد لایکون مراده ومُنشأه، وماهو مُنشؤه لایکون جامعاً، فلاتخلط.‏

‏ ‏

‎ ‎

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 3)صفحه 142

  • )) تقدّم فی الجزء الأوّل : 91 ـ 98 .