الفصل الثامن التعرّض لبعض أنحاء الوجوب

الأمر الثالث : فی أنحاء موضوع الوجوب الکفائیّ

الأمر الثالث : فی أنحاء موضوع الوجوب الکفائیّ

‏ ‏

‏یمکن أن یکون موضوع الوجوب الکفائیّ وموضوع الوجوب العینیّ، واحداً‏‎ ‎‏بحسب الثبوت، وهکذا یمکن أن یکون عنوان «الواحد من المکلّفین» أو طبیعیّ‏‎ ‎‏المکلّف موضوعاً.‏

‏وأمّا جواز کون الموضوع صِرف وجود المکلّف، فهو محلّ المناقشة،‏‎ ‎‏وسیظهر تحقیقه.‏

وإجماله:‏ أنّ الصِرْف لیس قابلاً للتکرار عَرْضاً، ولا طولاً، وهذا هنا غیر‏

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 4)صفحه 39
‏متصوّر، وإمکان اعتباره لا یخلو من مناقشة تأتی إن شاء الله تعالیٰ‏‎[1]‎‏.‏

‏وأمّا عنوان «المجموع» أو «الجمیع» أو عنوان آخر شبیه ذلک، فهو غیر‏‎ ‎‏ممکن. وهکذا لا یعقل کون الوجوب بنحو المشروط والمعلّق، کما مرّ فی الوجوب‏‎ ‎‏التخییریّ‏‎[2]‎‏.‏

‏نعم، یعقل کونه بنحو الواجب التخییریّ؛ بمعنیٰ أن یعتبر وجوب الغسل علیٰ‏‎ ‎‏زید، أو علیٰ عمرو، فیلزم ـ بحسب العقل قیام الآحاد لاداء الفریضة؛ حتّیٰ لا یخلّ‏‎ ‎‏بمطلوب المولیٰ، وإلاّ فیستحقّ الکلّ العقاب.‏

فبالجملة:‏ هناک دعاوٍ ثلاث:‏

الدعویٰ الاُولیٰ:‏ أمّا إمکانها؛ فلأنّ الإیجاب علیٰ الکلّ بنحو العموم‏‎ ‎‏الاستغراقیّ تارة: یقع بغرض صدور الطبیعة من کلّ واحد، وهذا محال، مع عدم‏‎ ‎‏إمکانه ثبوتاً أو عدم کونه مطلوبه إثباتاً، وهکذا مع فرض مبغوضیّته.‏

واُخریٰ:‏ یقع لأجل أنّ المولیٰ یریٰ إمکان تخلّف العباد عن مرامه وطلبه،‏‎ ‎‏ولأجل مثله یتمکّن من ترشیح الإرادة الجدّیة بالنسبة إلیٰ بعث الناس عموماً. وهذا‏‎ ‎‏مع مراجعة الوجدان من الواضحات.‏

‏نعم، فیما إذا کان الفرد الثانی مبغوضاً، فلابدّ من إعلام ذلک بإحدی الدلالات‏‎ ‎‏الممکنة، ولا یلزم منه کون الإیجاب العمومیّ غیر ممکن، کما تریٰ. فما یظهر من‏‎ ‎‏المتأخّرین‏‎[3]‎‏، حتّیٰ الوالد المحقّق ـ مدّظلّه‏‎[4]‎‏ـ من إنکار إمکان ذلک، غیر موافق‏‎ ‎‏للتحصیل جدّاً.‏


کتابتحریرات فی الاصول (ج. 4)صفحه 40
وبعبارة اُخریٰ:‏ صدور القتل من کلّ واحد مع قطع النظر عن الآخر، ممکن‏‎ ‎‏مقدور، وعلیٰ هذا یصحّ إیجابه علیٰ کلّ واحد مع قطع النظر عن الآخر؛ بداعی‏‎ ‎‏وصوله إلیٰ مرامه ومطلوبه. ومجرّد إمکان التوصّل إلیٰ مرامه بإیجابه علیٰ الواحد،‏‎ ‎‏لا یصحّح امتناع الإیجاب علیٰ العموم استغراقاً، کما هو الظاهر.‏

وتوهّم:‏ أنّ امتناع صدور القتل مثلاً من کلّ واحد فی عَرْض الآخر، یستلزم‏‎ ‎‏امتناع إیجابه عرضاً، فلابدّ من إیجابه علی البدل؛ لإمکانه علیٰ البدل، لا یفید شیئاً؛‏‎ ‎‏لأنّ الصدور من کلّ واحد مع قطع النظر عن الآخر، یصحّح الإیجاب العمومیّ‏‎ ‎‏الاستغراقیّ.‏

‏نعم، لا یعقل أن یطلب المولیٰ من المجموع التصدّی للقتل؛ بحیث یصدر‏‎ ‎‏القتل من کلّ واحد اعتبر فی المجموع، لا بنحو یکون کلّ واحد جزءً من العلّة‏‎ ‎‏التامّة. وبالجمله ما نسب إلیٰ المشهور‏‎[5]‎‏ متین جدّاً.‏

‏وأمّا إمکانه علیٰ عنوان «الواحد» فهو أیضاً معلوم.‏

وتوهّم:‏ أنّ العنوان الانتزاعیّ، لا یکون قابلاً للبعث والإیجاب‏‎[6]‎‏، فی محلّه‏‎ ‎‏جدّاً. إلاّ أن یقال: قابلیّة منشأ الانتزاع تکفی لکونه مورد الإنشاء والإیجاب، فتأمّل‏‎ ‎‏جدّاً.‏

‏وأمّا إمکانه علیٰ عنوان طبیعیّ المکلّف، فهو أیضاً معلوم.‏

وتوهّم:‏ أنّ ذلک یرجع إلیٰ الاستغراقیّ‏‎[7]‎‏ خالٍ عن التحصیل؛ ضرورة أنّ‏‎ ‎‏الطبیعة تتحقّق بأوّل مصداق، وسریانها إذا کان مطلوباً یحتاج إلیٰ اللحاظ الزائد.‏

الدعویٰ الثانیة:‏ أنّ کون الموضوع عنوان «المجموع» و«الجمیع» لا منع فیه‏

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 4)صفحه 41
‏ذاتاً، إلاّ أنّه لا محصّل له؛ ضرورة أنّه یرجع إلیٰ لزوم اشتراک الکلّ فی الإصدار‏‎ ‎‏والإیجاد، وهذا واضح بطلانه فی الکفائیّ، ولا یکون من الکفائیّ رأساً؛ لعدم سقوط‏‎ ‎‏التکلیف بفعل البعض، فعدّ مثله من المحتملات ـ کما فی کلماتهم ‏‎[8]‎‏ من التخیّل‏‎ ‎‏الناشئ عن الغفلة.‏

الدعویٰ الثالثة:‏ قد مضیٰ أنّ إیجاب شیء مشروطاً بترک الآخر من غیر‏‎ ‎‏توقیت، یؤدّی إلیٰ إهمال التکلیف؛ لأنّه لا یتحقّق الشرط‏‎[9]‎‏.‏

‏نعم، إذا کان یکفی الترک آناً ما، یلزم وجوبه الفعلیّ المنجّز علی الکلّ، وهذا‏‎ ‎‏واضح المنع؛ لامتناع صدور صِرْف الطبیعة من الکثیر، أو لبمغوضیّة الفرد الآخر‏‎ ‎‏وهکذا. اللهمّ إلاّ برجوع المسألة إلیٰ الإیجاب الاستغراقیّ علیٰ الوجه المزبور، وهو‏‎ ‎‏صحیح، إلاّ أنّه لا حاجة إلیٰ تبعید المسافة، کما تریٰ.‏

‏وهکذا إذا اعتبر بنحو الوجوب المعلّق؛ أی یجب علیٰ زید عند ترک عمرو‏‎ ‎‏وهکذا، فلیتأمّل جیّداً.‏

‏نعم، یصحّ التخییر الشرعیّ؛ فإنّ الواجب التخییریّ بهذا النحو وإن لا‏‎ ‎‏یستدعی التکلیفُ بعثَ المجموع نحو العمل، إلاّ أنّ المکلّف الملتفت إذا توجّه إلیٰ‏‎ ‎‏مثله یبادر؛ حتّیٰ لا یلزم الإخلال بالغرض. والإشکال فی الوجوب التخییریّ،‏‎ ‎‏مندفع بما مرّ فی الواجب التخییریّ بتفصیل لا مزید علیه‏‎[10]‎‏.‏

فبالجملة تحصّل:‏ أنّ تعیین الموضوع للوجوب الکفائیّ، أو أصل الحاجة إلیه‏‎ ‎‏فیه، غیر مرضیّ، بل المسألة تدور مدار الأدلّة إثباتاً. نعم لو اقتضیٰ أحیاناً دلیلٌ‏

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 4)صفحه 42
‏بعضَ الصور الممتنعة، فلابدّ من الأخذ بما هو الأقرب إلیه.‏

‏فما تریٰ فی کتب القوم؛ من ذهاب بعض إلیٰ أنّ الموضوع «أحد المکلّفین»‏‎ ‎‏أو أنّه طبیعیّ المکلّف، أو کذا وکذا، فهو نزاع باطل؛ لإمکان الالتزام بالکلّ ثبوتاً،‏‎ ‎‏فلابدّ من المراجعة إلیٰ الأدلّة.‏

وأمّا توهّم:‏ أنّ الموضوع واحد معیّن عندالله ، ویسقط الفعل بإتیان المتبرّعین،‏‎ ‎‏فهو غیر ممنوع ثبوتاً، کما فی قضاء الولیّ عن الوالد، إلاّ أنّه معناه عدم صحّة عقاب‏‎ ‎‏الآخرین، وهو خلف؛ ضرورة أنّ المقصود تصویر الوجوب الکفائیّ الملازم للآثار‏‎ ‎‏الخاصّة؛ من تعدّد العقاب، وسقوط التکلیف بفعل واحد من المکلّفین.‏

‏ولعمری، إنّ من اعتبر أنّ موضوعه هو «الواحد» فإنّه قد أنکر الکفائیّ من‏‎ ‎‏غیر استشعار؛ لأنّه مع کون الموضوع عنوان «الواحد» فهو من العینیّ، لا الکفائیّ‏‎ ‎‏کما لا یخفیٰ، فتأمّل.‏

وإن شئت قلت:‏ الکفائیّة حقیقة من خصوصیّات مقام الامتثال، دون الجعل؛‏‎ ‎‏فإنّ العینیّ والکفائیّ بحسب الجعل متّحدان، وبحسب الامتثال مختلفان، وإذا کان‏‎ ‎‏مورد التکلیف علیٰ نحو ینعدم موضوعه بإتیان بعض، فیسقط التکلیف قهراً وطبعاً،‏‎ ‎‏ویعدّ هذا کفائیّاً، ـ فتأمّل‏‎[11]‎‏ ـ نظیر الإتیان بالتمام فی موضع القصر، فإنّ التکلیف‏‎ ‎‏متوجّه بالنسبه إلی القصر واقعاً، ولکن فی مقام الامتثال ینتفی موضوعه بإیجاد‏‎ ‎‏التمام فی موضعه .‏

‏ ‏

إعادة وإفادة

‏ ‏

‏قد مرّ فی ابتداء المسألة: أنّ التکلیف إذا کان مورده نفس الطبیعة، فهو یسقط‏

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 4)صفحه 43
‏عن الکلّ بإتیانها؛ لأنّه مقتضیٰ کون المکلّف به نفس الطبیعة، بخلاف ما إذا کان‏‎ ‎‏المکلّف به صدور الطبیعة من کلّ أحد، فإنّه من العموم الاستغراقیّ المستتبع‏‎ ‎‏للوجوب العینیّ‏‎[12]‎‏.‏

أقول:‏ هذا ما أفاده سیّدنا الاُستاذ البروجردیّ ‏‏قدس سره‏‎[13]‎‏ ونظره إلیٰ أنّ متعلّق‏‎ ‎‏الوجوب إذا کان نفس الطبیعة، فلا بدّ وأن یسقط التکلیف عن الکلّ؛ لما أنّه فی‏‎ ‎‏إتیان واحد بها قد حصل تمام ما هو مورد الأمر، ولا یبقی الموضوع حتّیٰ یبقیٰ‏‎ ‎‏سائر الأوامر الانحلالیّة.‏

‏ویتوجّه إلیه من الإشکالات؛ ما مرّ حلّها فی إمکان توجیه التکلیف العمومیّ‏‎ ‎‏الاستغراقیّ، مع کون المأمور به غیر قابل للتکرار طولاً‏‎[14]‎‏.‏

‏والفرق بینه وبین کون المأمور به صرف الوجود؛ یحصل فی مسألة جواز‏‎ ‎‏الإتیان بالأفراد الکثیرة عرضاً، فإنّه علی الأوّل یصحّ، وعلی الثانی لایصحّ؛ لأنّ‏‎ ‎‏الصِرْف لا یقبل التکرار مطلقاً.‏

‏وربّما یشکل تصویر کون الموضوع صِرْف الوجود؛ لأنّه بحسب التکوین‏‎ ‎‏قابل للتکرار، وبحسب الاعتبار یکون عنوان صرف الوجود، من الطبیعة القابلة‏‎ ‎‏للتکرار عرضاً، کسائر المفاهیم، فما هو لیس بقابل للتکرار، حقیقة خارجیّة تکون‏‎ ‎‏صرف الوجود، وأمّا مفهوم صرف الوجود، فهو یصدق علیٰ کلّ واحد من الأفراد‏‎ ‎‏العرضیّة؛ لأنّ الفرد الخارجیّ لا یکون صرفاً واقعاً، والصرفیّة الاعتباریّة تجتمع مع‏‎ ‎‏کلّ واحد من الأفراد العرضیّة.‏

‏اللهمّ إلاّ أن یقال: إنّ هذا المفهوم اُرید منه إفادة هذا المعنی والمقصود؛ وهو‏

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 4)صفحه 44
‏أن یکون الشیء واجباً علی الکلّ، وساقطاً عنهم بأحد من المصادیق من غیر‏‎ ‎‏اصطحابه بغیره عرضاً، مقابل الطبیعیّ، فلیتأمّل جیّداً.‏

إن قلت:‏ جمیع العمومات الواردة تکون متعلّقة بالطبائع، من غیر دالّ فیها‏‎ ‎‏علیٰ تکثیر الطبیعة بحسب صدورها من کلّ واحد، فیلزم کون الأصل عند الإطلاق‏‎ ‎‏کفائیّاً‏‎[15]‎‏، مع أنّ المعروف عنهم أنّ الأصل عند الإطلاق هو العینیّ‏‎[16]‎‏.‏

قلت:‏ إنّ الأمر کذلک، إلاّ أنّ توجیه الخطاب إلیٰ المکلّف یقتضی صدوره منه.‏

وبعبارة اُخریٰ:‏ الفرق بین العینیّ والکفائیّ ـ بحسب الثبوت فی کیفیّة لحاظ‏‎ ‎‏المتعلّق، وبحسب الإثبات عند الإطلاق ا ءحدی الکیفیّتین؛ وهو العینیّ، لا الکفائیّ.‏

‏ ‏

فذلکة الکلام

‏ ‏

‏إنّ ما تعارف بین المتأخّرین من الخلاف فی موضوع الوجوب الکفائیّ‏‎[17]‎‏،‏‎ ‎‏غیر موافق للتحصیل؛ لأنّ کثیراً من المتصوّرات یمکن کونها موضوعاً له. کما قد‏‎ ‎‏مضیٰ إمکان إنکار الموضوع للکفائیّ‏‎[18]‎‏.‏

‏ولکن لابدّ من مراجعة الأدلّة، وما یساعده ظواهرها، ولعلّ ما نسب إلی‏‎ ‎‏المشهور: من إیجابه علی الکلّ استغراقاً‏‎[19]‎‏، أقرب إلیٰ الظواهر؛ لأنّ بناء الشهرة علیٰ‏‎ ‎‏الأخذ بظواهر الأدلّة، من غیر الغور والإمعان فی هذه الدقائق الرائجة بین‏‎ ‎‏المتأخّرین، والله ولیّ الحمد والتوفیق.‏


کتابتحریرات فی الاصول (ج. 4)صفحه 45
‏نعم، إیجابه علیٰ الکلّ استغراقاً مع تعدّد الغرض، وسقوط التکلیف بإتیان‏‎ ‎‏البعض تسهیلاً علیٰ العباد، أوضح من سائر المحتملات التی مضت فی الأمر الثانی.‏

وغیر خفیّ:‏ أنّ ثمرة الاختلاف فی کیفیّة الوجوب الکفائیّ، تظهر فی مسألة‏‎ ‎‏دوران الأمر بین العینیّة والکفائیّة؛ حسب جریان الاُصول العملیّة. وممّا ذکرناه فی‏‎ ‎‏الواجب التخییریّ‏‎[20]‎‏ یظهر الأمر هنا، ویأتی تفصیله فی مباحث البراءة والاشتغال إن‏‎ ‎‏شاء الله تعالیٰ‏‎[21]‎‏.‏

‏ ‏

‎ ‎

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 4)صفحه 46

  • )) تأتی فی الصفحة 44 .
  • )) تقدّم فی الصفحة 26 ـ 27 .
  • )) مناهج الأحکام والاُصول: 71 / السطر 17 ـ 21، نهایة الاُصول: 228 ـ 229، محاضرات فی اُصول الفقه 4: 54 .
  • )) مناهج الوصول 2: 94، تهذیب الاُصول 1: 366 .
  • )) مفاتیح الاُصول: 313 / السطر 5 ، هدایة المسترشدین: 268 / السطر 18 .
  • )) نهایة الاُصول 1: 228 .
  • )) بحوث فی الاُصول (الاُصول علیٰ نهج الحدیث): 66 .
  • )) هدایة المسترشدین: 268 / السطر 37، الفصول الغرویّة: 107 / السطر 11، نهایة الدرایة 2: 277، نهایة الاُصول: 228 .
  • )) تقدّم فی الصفحة 26 ـ 27 .
  • )) تقدّم فی الصفحة 6 ـ 17 .
  • )) فإنّه من المحتمل أن یتمّ فیما إذا کان الغرض متعدّداً، واعتبر کفائیّاً؛ لأجل التسهیل علیٰ العباد [منه قدس سره].
  • )) تقدّم فی الصفحة 36 ـ 37 .
  • )) نهایة الاُصول: 229 ـ 230 .
  • )) تقدّم فی الصفحة 40 ـ 42 .
  • )) نهایة الاُصول: 230 .
  • )) کفایة الاُصول: 99، نهایة الأفکار 1: 209، مناهج الوصول 1: 282 .
  • )) أجود التقریرات 1: 187 ـ 188 ، نهایة الدرایة 2: 277 ـ 280، نهایة الاُصول: 228 ـ 229، محاضرات فی اُصول الفقه 4: 52 ـ 55 .
  • )) تقدّم فی الصفحة 36 ـ 38 .
  • )) تقدّم فی الصفحة 40 ـ 42 .
  • )) تقدّم فی الصفحة 30 ـ 32 .
  • )) یأتی فی الجزء السابع : 266 ومابعدها.