المقصد الثانی فی الأوامر

المقام الأوّل : فی أنّها هل لها معنی واحد، أو معانٍ متعدّدة؟

المقام الأوّل فی أنّها هل لها معنی واحد، أو معانٍ متعدّدة؟

‏ ‏

وعلی الأوّل :‏ هل معناها الواحد هو الطلب، أو البعث البسیط؛ من غیر تلوّنه‏‎ ‎‏بلون خاصّ، أو هو الطلب الوجوبیّ، أو البعث الوجوبیّ، أو الندبیّ، فیصیر‏‎ ‎‏المحتملات ستّة.‏

وعلی الثانی :‏ فهل هی حقیقة فی التعدّد بالوضع التعیینیّ، أو بالوضع التعیّنی؛‏‎ ‎‏لکثرة الاستعمال مجازاً؟‏

‏وتلک المعانی المتعدّدة کثیرة، منها: الطلب بقسمیه، والإغراء، والتحذیر،‏‎ ‎‏والاستهزاء، والتعجیز، والإرشاد، وغیر ذلک من المذکورات فی الکتب المفصّلة‏‎[1]‎‏.‏

‏کما أنّ الأقوال فی المسألة مختلفة :‏

‏أمّا وحدة المعنیٰ، وتعدّد المستعمل فیه مجازاً، فهو ساقط، کما مرّ فی‏

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 2)صفحه 77
‏المجازات‏‎[2]‎‏.‏

‏وأمّا توهّم تعدّد المعنیٰ‏‎[3]‎‏ فهو فی غایة الوهن؛ لما فیه ـ مضافاً إلی البعد ـ من‏‎ ‎‏عدم شهادة شیء علیه، وتخیّل أنّ کثرة الاستعمالات فی المختلفات من المواقف،‏‎ ‎‏دلیل تعدّد الوضع، فی غیر محلّه؛ لأنّ الخلط بین الدواعی استلزم ذلک، کما أفاده‏‎ ‎‏الأصحاب ‏‏رحمهم الله‏‎[4]‎‏.‏

‏فالهیئة فی قوله تعالیٰ: ‏‏«‏فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَکُمْ‏»‏‎[5]‎‏ مثلها‏‎ ‎‏فی قوله تعالیٰ: ‏‏«‏أَقِیمُوْا الصَّلٰوةَ‏»‏‎[6]‎‏ إلاّ أنّ الداعی فی الاُولیٰ إفادة العجز بلازم‏‎ ‎‏الاستعمال، وفی الثانیة إفادة الاستهزاء به، وفی الثالثة کذلک؛ أی إفادة نفس البعث‏‎ ‎‏إلی المتعلّق مثلاً، وهکذا فی التمنّی والترجّی.‏

‏بل الأمر کذلک فی سائر الهیئات المستعملة فی المختلفات، کالاستفهام؛ فإنّ‏‎ ‎‏أداته لیست موضوعة للمتعدّد؛ حتّیٰ یصیر له معنی استفهامیّاً حقیقیّاً، ومعنی إنکاریّاً‏‎ ‎‏وهکذا، بل الخصوصیّات مستفادة من اللواحق الخارجة عن حدود الموضوع له.‏

وقد یشکل :‏ بأنّه لابدّ من الالتزام بالتعدّد؛ لأنّ کلّ استعمال لایخلو من داعٍ،‏‎ ‎‏فهو أمر لاحق بالهیئة، وغیر داخل فی الموضوع له، ففیما یستعمل فی العجز‏‎ ‎‏والاستهزاء والتهدید والإنذار، یکون المستعمل فیه واحداً، والدواعی مختلفة، ویرید‏‎ ‎‏المستعمِل إبراز داعیه بذلک، وإظهارَ مقصوده بمثله؛ من غیر الاستعمال المجازیّ، أو‏

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 2)صفحه 78
‏لزوم تعدّد الموضوع له ، فلابدّ من کونه کذلک أیضاً ؛ فی الهیئات المستعملة فی‏‎ ‎‏الکتاب تکلیفاً للعباد، فیکون الداعی فی الأمر بالصلاة والصوم، إبرازَ شیء زائد‏‎ ‎‏علیٰ أصل البعث والطلب؛ وهو اللزوم والثبوت والوجوب والتحتّم، مع أنّه غیر قابل‏‎ ‎‏للتصدیق، ولیس أمراً وراء ذلک یمکن أن یعدّ داعیاً فی هذه الاستعمالات، فیتعیّن‏‎ ‎‏تعدّد الموضوع له.‏

وبعبارة اُخریٰ :‏ ما أفاده «الکفایة» بقوله: «إنّ الصیغة لم تستعمل فی واحد‏‎ ‎‏منها إلاّ فی إنشاء الطلب، ولکنّ الداعی إلیٰ ذلک کما یکون تارة: هو البعث‏‎ ‎‏والتحریک نحو المطلوب الواقعیّ، یکون اُخریٰ: أحد هذه الاُمور، کما لایخفیٰ»‏‎[7]‎‎ ‎‏انتهیٰ، فی غایة الإشکال ؛ لأنّ البعث والتحریک هو تمام مفاد الهیئة، ولیس داعیاً‏‎ ‎‏زائداً علیٰ أصل الموضوع له. مع أنّک عرفت لزوم أمر آخر وراء الموضوع له‏‎ ‎‏والمستعمل فیه، یعدّ هو الداعی، کما فی سائر الاستعمالات.‏

‏وما أفاده بقوله: «قصاری...» ـ‏‎[8]‎‏ وهو کون الموضوع له هو إنشاء الطلب‏‎ ‎‏المقیّد بداعی البعث والتحریک، فیکون مجازاً فی سائر الاستعمالات ـ غیر سدید‏‎ ‎‏عندنا؛ من إنکار الاستعمالات المجازیّة ؛ بمعنی الاستعمال فی غیر الموضوع له.‏

‏اللهمّ إلاّ أن یقال : بأنّ الهیئة للبعث والتحریک الاعتباریّ إلی المادّة، وإذا لم‏‎ ‎‏یکن قرینة علیٰ إحدی الدواعی، فهی تفید مطلوبیّة المادّة حقیقةً.‏

إن قلت :‏ ماهو الداعی هو جعل المادّة والمتعلّق علیٰ ذمّة المکلّفین، وتکون‏‎ ‎‏متکفّلة لإفادة الجهة الوضعیّة فی هذا البعث والتحریک الإنشائیّ؛ فی خصوص‏‎ ‎‏التکالیف الإلهیّة، فالداعی فی «صلّ» وأمثاله، جعل الصلاة فی الذمّة ودَیْناً.‏

قلت :‏ هذا غیر معقول للزوم التسلسل؛ ضرورة أنّ مجرّد اشتغال الذمّة، غیر‏

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 2)صفحه 79
‏کافٍ لانبعاث المکلّف والقیام نحوه، فلابدّ من إیجاب إفراغ الذمّة والأمر به، وإذا‏‎ ‎‏کان مفاد الأمر الثانی أیضاً جعل شیء فی الذمّة یتسلسل، فلاتغفل.‏

فتحصّل :‏ أنّ القول بوحدة الموضوع له، لیس واضحاً سبیله؛ سواء کان‏‎ ‎‏المستعمل فیه أیضاً واحداً، فلایکون مجازاً أصلاً، أو کان متعدّداً ومجازاً.‏

إن قلت :‏ لابدّ من الالتزام بتعدّد المستعمل فیه، فیکشف منه تعدّد الموضوع‏‎ ‎‏له؛ لأنّ الأصل کون الاستعمال علیٰ نعت الحقیقة، وذلک لأنّ الإنشاء هو إبراز‏‎ ‎‏المعتبر النفسانیّ والوجود الذهنیّ؛ بحیث یکون ما به الإنشاء بعد الإنشاء، مصداقاً‏‎ ‎‏لذلک المعتبر حقیقة.‏

مثلاً :‏ استعمال الهیئة فی الاستهزاء والتعجیز ونحوهما، لیس إلاّ إبراز ما فی‏‎ ‎‏القلب والنفس من السخریة والاستهزاء وما شاکلهما، فالصیغة فی کلّ مورد منهما،‏‎ ‎‏تبرز معنی یختلف عن الثانی ویغایره، فیکون المعنی المستعمل فیه متعدّداً.‏

قلت :‏ هذا من الآراء الفاسدة التی أشرنا فی الصحیح والأعمّ وفی غیر موضع‏‎ ‎‏إلی مفاسده‏‎[9]‎‏؛ ضرورة أنّ الاُمور النفسانیّة ـ بقید النفسانیّة ـ غیر قابلة للإبراز‏‎ ‎‏والإظهار، وما هو القابل هو المعانی الاعتباریّة مع قطع النظر عن التقیّد المزبور،‏‎ ‎‏فیکون الإنشاء هوالإیجاد الاعتباریّالمستلزم للوجود الاعتباریّ فیمحیط الاعتبار.‏

‏فالمستعمل فیه أمر، وما هو السبب لبروز الدواعی أمر آخر؛ فإنّ المستعمل‏‎ ‎‏فیه هو المعنی الإیجادیّ؛ بعثاً کان، أو طلباً، أو غیرهما، وهو الموضوع له، وهذا‏‎ ‎‏الاستعمال بعد تحقّقه، کاشف ومبرز لما هو الداعی إلیه، والمقصود الأصلیّ منه،‏‎ ‎‏والمراد الجدّی، فلاتخلط.‏

وأمّا توهّم :‏ أنّ قضیّة هذا التقریر تعدّد المستعمل فیه، دون الموضوع له؛ لأنّ‏‎ ‎‏الاستعمال أعمّ من الحقیقة، فهو أفسد؛ لما اُشیر إلیه من أنّ جمیع الاستعمالات‏

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 2)صفحه 80
‏المجازیّة، حقائق لغویّة، ومجازات عقلیّة‏‎[10]‎‏. هذا کلّه بناءً علی التعدّد.‏

‏وأمّا بناءً علی الوحدة، فاحتمال کون الموضوع له الطلب الندبیّ أو البعث‏‎ ‎‏الندبیّ، فی غایة الوهن؛ لعدم الشاهد علیه، والاستعمال الکثیر فی الندب، لایقتضی‏‎ ‎‏کونه هو الموضوع له، وغیره مجازاً، کما هو الظاهر.‏

‏وکذا احتمال کونه الطلب الوجوبیّ، أو البعث الوجوبیّ؛ بمعنیٰ أنّ الموضوع‏‎ ‎‏له مرکّب ومقیّد، کما عرفت من «الکفایة» احتماله، بل تقویته‏‎[11]‎‏.‏

‏ولکنّ المستفاد منه هو القضیّة الحینیّة، وهی غیر معقولة فی المقام؛ لرجوعها‏‎ ‎‏إلی القضیّة المشروطة. اللهمّ إلاّ أن ترجع إلیٰ تعهّد الواضع ممنوعیّة الاستعمال إلاّ‏‎ ‎‏فی مقام الداعی إلی البعث والتحریک، وهذا أیضاً غیر صحیح جدّاً.‏

‏وأمّا کون القید هو الوجوب، فهو وإن ساعده أحیاناً بعض الانصرافات، ولکنّ‏‎ ‎‏المتبادر والمنصرف إلیه فی مجموع الهیئات، عدم کون الوجوب بمفهومه الاسمیّ‏‎ ‎‏داخلاً، ولاسیّما علی القول: بأنّ مفادها معانٍ حرفیّة، واستفادة الوجوب عند البعث‏‎ ‎‏والتحریک والطلب والاستعمال بأمر آخر، کمالایخفیٰ.‏

‏فبقی احتمالان آخران :‏

أحدهما :‏ ماهو المشهور؛ من أنّها موضوعة لإنشاء الطلب‏‎[12]‎‏.‏

وثانیهما:‏ أنّها موضوعة للبعث نحو المادّة والمتعلّق؛ من غیر کون مفهوم‏‎ ‎‏الطلب الاسمیّ وارداً فی الموضوع له، أو البعث الاسمیّ، لأنّها تفید المعنی الجزئیّ.‏‎ ‎‏وتفسیر مفاد الصیغة: بالطلب والبعث والإغراء، غیر مستلزم لکونها داخلة فی‏‎ ‎

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 2)صفحه 81
‏الموضوع له بالمفاهیم الاستقلالیّة‏‎[13]‎‏.‏

‏والذی هو الأقرب فعلاً إلی النفس ـ بعد المراجعة إلی الموارد المختلفة من‏‎ ‎‏استعمالات الصیغ، خصوصاً فیما تستعمل بالنسبة إلی الحیوانات، ولاسیّما عند‏‎ ‎‏مراجعة الأبکمین فی إفادة المقاصد، وخصوصاً إذا راجعنا حالات البشر قبل‏‎ ‎‏التأریخ؛ وأنّ الألفاظ قامت مقام الحرکات الصادرة من الأعضاء والید فی الإفادة‏‎ ‎‏والاستفادة ـ أنّ الهیئات قائمة مقام الإشارات من الآخرین، وإذا کان ربّ الکلب‏‎ ‎‏یأمر المتعلّم نحو الصید بالید والهیئات الاستعمالیّة، فلایتبادر منه إلاّ أنّها موضوعة‏‎ ‎‏للتحریک الاعتباریّ والبعث والإغراء نحو المادّة فی عالم الوضع واللغات. وسائر‏‎ ‎‏المفاهیم ـ من الطلب وغیره ـ مستفادة من ذلک؛ للملازمة العقلائیّة بین هذه‏‎ ‎‏الحرکات والصیغ، وتلک المعانی، فافهم.‏

إن قلت :‏ کیف یمکن ترشّح الإرادة إلی البعث جدّاً فی سائر الاستعمالات،‏‎ ‎‏کالتعجیز، والاستهزاء؟! والاستعمال الأعم خارج عن الموضوع له بالضرورة، وإلاّ‏‎ ‎‏یلزم کون البعث المتوجّه إلی الجدار والدار، من البعث حقیقة، فاحتمال کون‏‎ ‎‏المخاطب ینبعث من هذا التحریک الاعتباریّ والبعث بالصیغة، شرط فی صدق‏‎ ‎‏الموضوع له وتحقّقه.‏

‏فما فی «الکفایة»‏‎[14]‎‏ وغیره‏‎[15]‎‏: من أنّه فی جمیع هذه الاستعمالات إنشاء‏‎ ‎‏الطلب، غیر قابل للتصدیق، وهکذا ما أفاده الوالد المحقّق ـ مدّظلّه ‏‎[16]‎‏.‏


کتابتحریرات فی الاصول (ج. 2)صفحه 82
قلت :‏ لامنع من الالتزام بأنّه لإنشاء الطلب الأعمّ من الجدّ والهزل، وللبعث‏‎ ‎‏والإغراء الأعمّ من الواقعیّ والصوریّ.‏

‏اللهمّ إلاّ أن یقال : کیف یمکن الالتزام بأنّه صوریّ وهزل، مع أنّ الاستعمال‏‎ ‎‏متقوّم بالجدّ، أو أنّ الاستهزاء متقوّم به أیضاً؟!‏

‏والذی هو التحقیق فی المقام : ما ذکرناه فی الأوامر الامتحانیّة والأعذاریّة؛‏‎ ‎‏من أنّ ترشّح الإرادة الجدّیة، لیس منوطاً بکون المصلحة فی المأمور به، بل ربّما‏‎ ‎‏یتّفق الصلاح فی الجعل، ویؤدّی إلیٰ ترشّح الإرادة الجدّیة، کما مرّ تفصیله فی‏‎ ‎‏الطلب والإرادة‏‎[17]‎‏، فعلیه یترشّح الإرادة الجدّیة إلی البعث والزجر؛ لما فیه المقصود‏‎ ‎‏والمطلب: وهو السخریة والتعجیز.‏

فتحصّل إلیٰ هنا :‏ أنّ ماهو المتفاهم من الهیئة ـ بعد المراجعة إلی قیامها مقام‏‎ ‎‏الإشارات ـ هو التحریک والبعث والإغراء، لا بمفهومها الإنشائیّ، بل بمصداقها‏‎ ‎‏الشائع الصناعیّ.‏

إن قلت :‏ بناءً علیه یلزم کون الموضوع له خاصّاً، مع أنّ مقتضیٰ ما تحرّر‏‎ ‎‏عموم الموضوع له فی الهیئات‏‎[18]‎‏.‏

قلت :‏ نعم، ولکنّه فیما لم یکن دلیل یقتضیه.‏

إن قلت :‏ قضیّة بعض الشبهات السابقة فی الوضع، امتناع عموم الوضع،‏‎ ‎‏وخصوص الموضوع له‏‎[19]‎‏.‏

قلت :‏ نعم، ولکنّه قد مضیٰ إمکان ذلک بالاستعمال؛ وإلغاء الاختصاص بدالّ‏‎ ‎

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 2)صفحه 83
‏آخر، وأنّ الواضع کما یمکن له وضع الخاصّ، والموضوع له العامّ بالاستعمال،‏‎ ‎‏وإلغاء الخصوصیّة، یمکن له العکس؛ بإلغاء الاختصاص‏‎[20]‎‏، ففی مقام وضع أسماء‏‎ ‎‏الإشارة مثلاً، یتوصّل بالاستعمال الخارجیّ إلی الموضوع له، وبإفادة عدم‏‎ ‎‏اختصاص هذه اللفظة بهذه الشخصیّة والهویّة، یتوصّل إلیٰ تجویز استعمالها فی‏‎ ‎‏سائر المسانخات مع المستعمل فیه والمشابهات معه، فافهم واغتنم.‏

‏ثمّ إنّک قد عرفت فیما مضیٰ : أنّ الوضع فی جمیع الهیئات نوعیّ‏‎[21]‎‏، وهکذا‏‎ ‎‏فی الموادّ؛ لما عرفت: من أنّ المناط فی الوضع الشخصیّ، کون الهیئة والمادّة معاً‏‎ ‎‏موضوعة بوضع واحد، کما فی الجوامد‏‎[22]‎‏.‏

‏وأیضاً قد مضیٰ : أنّه وضع فعلیّ، لا تهیّـئی؛ لأنّ معنی الوضع التهیّئی، عدم‏‎ ‎‏دلالة الموضوع علیٰ شیء إلاّ مع الانضمام، والمادّة والهیئة الموضوعتان وإن دلّتا‏‎ ‎‏علیٰ معنی مخصوص، ولکنّ المادّة بلا هیئة معلومة أو موضوعة، تدلّ علی المعنی‏‎ ‎‏التصوّری، ولا دالّ معها علیٰ خصوصیّتها، وهکذا فی جانب الهیئة، فلاتخلط.‏

‎ ‎

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 2)صفحه 84

  • )) مفاتیح الاُصول: 110 / السطر 18، هدایة المسترشدین: 137 / السطر 17، بدائع الأفکار، المحقّق الرشتی: 214 ـ 215.
  • )) تقدّم فی الجزء الأوّل : 142 ـ 144 .
  • )) محاضرات فی اُصول الفقه 2: 122 ـ 123.
  • )) بدائع الأفکار، المحقّق الرشتی: 215 / السطر 25، کفایة الاُصول: 91، بدائع الأفکار (تقریرات المحقّق العراقی) الآملی 1: 210.
  • )) البقرة (2): 23.
  • )) البقرة (2): 43 و83 و110.
  • )) کفایة الاُصول: 91.
  • )) نفس المصدر.
  • )) تقدّم فی الجزء الأوّل : 233 ـ 234 .
  • )) تقدّم فی الجزء الأوّل : 142 ـ 144 .
  • )) کفایة الاُصول: 91.
  • )) کفایة الاُصول: 91، نهایة الأفکار 1: 177، الحاشیة علی کفایة الاُصول، البروجردی 1: 172.
  • )) مناهج الوصول 1: 243.
  • )) کفایة الاُصول: 91.
  • )) نهایة الأفکار 1: 177.
  • )) مناهج الوصول 1: 245.
  • )) تقدّم فی الصفحة 28 .
  • )) تقدّم فی الجزء الأوّل : 118 ـ 121 .
  • )) تقدّم فی الجزء الأوّل : 77 ـ 80 .
  • )) تقدّم فی الجزء الأوّل : 75 .
  • )) تقدّم فی الجزء الأوّل : 110 ـ 111 .
  • )) تقدّم فی الجزء الأوّل : 358 ـ 359 .