المقصد الثانی فی الأوامر

تتمّة فی أنّ العصیان بحسب الآنات أو الأزمنة

تتمّة : فی أنّ العصیان بحسب الآنات أو الأزمنة

‏ ‏

‏بناءً علی الفور فالفور، فهل العصیان بحسب الآنات، أو بحسب الأزمنة‏‎ ‎‏القابلة لوقوع الواجب فیها؟‏

مثلاً:‏ إذا کانت صلاة الزلزلة واجبة فوراً ففوراً، فهل مجرّد التأخیر محرّم،‏‎ ‎‏فیکون فی زمان قصیر محرّمات کثیرة أو لابدّ من کون الزمان قابلاً لوقوع الواجب‏‎ ‎‏فیه، فیلزم مثلاً فی نصف ساعة، ارتکاب المعصیة خمس مرّات أو یختلف باختلاف‏‎ ‎‏الأشخاص فی صلواتهم.‏

‏وهذه المسألة مشکلة جدّاً، وما وجدنا فی کتبهم من تعرّض لهذه الجهة،‏‎ ‎‏وتحتاج إلیٰ مزید تأمّل خارج عن الکتاب.‏


کتابتحریرات فی الاصول (ج. 2)صفحه 223

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 2)صفحه 224