المقصد الرابع فی المفاهیـم

تنبیه : حول قضیّة «إن جاءک زید فأکرم واحداً»

تنبیه : حول قضیّة «إن جاءک زید فأکرم واحداً»

‏ ‏

إذا قیل:‏ «إن جاءک زید فأکرم واحداً» فالمفهوم لیس إلاّ موجبة جزئیّة، وفاقاً‏‎ ‎‏لما سلکناه‏‎[1]‎‏.‏

‏ولو کان المناط هو التبادر، وکان ظهور المفهوم بحسب القضیّة غیر المذکورة‏‎ ‎‏متّبعاً، کان المتعیّن السلب الکلّی والعموم الاستغراقیّ، لا البدلیّ. وهذا أیضاً من‏‎ ‎‏الشواهد علیٰ بطلان الطریقة المسلوکة فی کتب المتأخّرین‏‎[2]‎‏، ویکون المفهوم هنا:‏‎ ‎‏«وإن لم یجئک فلایجب إکرام أحد» وهذا معنی الانتفاء عند الانتفاء، کما لایخفیٰ.‏

‎ ‎

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 5)صفحه 133

  • ))تقدّم فی الصفحة 126 ـ 127 .
  • ))نهایة الأفکار 1 : 495 ، تهذیب الاُصول 1 : 449 .