المقصد الخامس فی العامّ والخاصّ

إعضال وانحلال

إعضال وانحلال

‏ ‏

‏یستظهر من بعض الأعلام فی المقام؛ أنّ العمومات لو کانت تدلّ علی‏

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 5)صفحه 200
‏الاستیعاب وضعاً، یلزم المجازیّة عند التخصیص، فقولنا: «کلّ عالم یجب إکرامه»‏‎ ‎‏لایدلّ إلاّ علی الکثرة الإجمالیّـة؛ بحیث إذا خصّص بقوله: «لاتکرم الفسّاق منهم»‏‎ ‎‏لایلزم استعمال الأداة فی غیر ما وضعت له؛ وهو استیعاب المدخول‏‎[1]‎‏.‏

‏وینحلّ بما سیجیء تفصیله: من أنّ التخصیص لایستلزم المجازیّة مطلقاً‏‎[2]‎‏؛‏‎ ‎‏وذلک لأنّه بحسب الإرادة الاستعمالیّة یکون مستعملاً فیما وضع له، وإنّما قامت‏‎ ‎‏القرینة علیٰ تخلّف الجدّ عن الاستعمال، کما تحرّر مراراً.‏

‏ ‏

‎ ‎

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 5)صفحه 201

  • ))لاحظ کفایة الاُصول : 254 .
  • ))یأتی فی الصفحة 216 .