المقصد الخامس فی العامّ والخاصّ

تنبـیـه

تنبـیـه :

‏ ‏

‏بناءً علیٰ ما سلکناه فی أداة العموم ، وقصورها عن إفادة العام الاستغراقیّ‏‎ ‎‏بالوضع، واحتیاجها إلیٰ مقدّمات الحکمة‏‎[1]‎‏، لاتلزم المجازیّة رأساً، کما هو الواضح.‏

‏ولاینبغی توهّم جریان إشکال المجازیّة فی المطلق المقیّد بالمنفصل؛‏‎ ‎‏ضرورة أنّ الطبیعة قبل التقیید وبعدها لاتستعمل إلاّ فیما وضعت له.‏

‏نعم، بناءً علی القول : بأنّ مقدّمات الحکمة تستلزم تکثیر الطبیعة بحسب‏‎ ‎‏الحالات، ویکون الإطلاق جمع القیود‏‎[2]‎‏، فتلزم المجازیّة مطلقاً کما لایخفیٰ،‏‎ ‎‏وتفصیله ربّما یناسب بحوث المطلق والمقیّد‏‎[3]‎‏ إن شاء الله تعالیٰ.‏

‏ ‏

‎ ‎

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 5)صفحه 221

  • ))تقدّم فی الصفحة 197 ـ 206 .
  • ))فوائد الاُصول (تقریرات المحقّق النائینی) الکاظمی 2 : 564 و 573 .
  • ))یأتی فی الصفحة 414 و 439 .