المقصد الخامس فی العامّ والخاصّ

الصورة الخامسة : فیما لو کان المخصّص اللفظیّ مرتکزاً عقلائیّاً

الصورة الخامسة : فیما لو کان المخصّص اللفظیّ مرتکزاً عقلائیّاً

‏ ‏

‏وهنا صورة مشترکة بین کونها من المخصّص اللفظیّ واللبّی، وذلک فی مورد‏‎ ‎‏کان مفاد المخصّص اللفظیّ مرتکز العقلاء، کما لو ورد لفظ بعدم التکلیف فی مورد‏‎ ‎‏العجز وهکذا، والحقّ فیها أنّه إن کان الدلیل المخصّص اللفظیّ إمضاء حکم العقل، لا‏‎ ‎‏مرتکز العقلاء وبنائهم فقط، فهو راجع إلی اللبّی، وإن کان مؤسّساً بإطلاقه فی موارد‏‎ ‎‏الشکّ وقصور بناء العقلاء، فهو بحکم اللفظیّ، فلیلاحظ.‏

‎ ‎

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 5)صفحه 250