توضیح : حول محتملات الحدیث الشریف
إلیٰ هنا تحرّر المحتملات فی الحدیث الشریف: من کونه رافعاً لموضوعیّة المرفوعات عن الأدلّة الأوّلیة بالرفع التشریعیّ، ویکون حقیقة.
ومن أنّه مجاز فی الحذف؛ بتقدیر العقاب والمؤاخذة، أو الآثار.
ومن کونه مجازاً ادعائیّاً فی الإسناد، والمبرّر رفع العقاب بلا واسطة، أو مطلقاً.
ومن کون المبرّر الآثار المهملة أوالمطلقة. ومن کونه مقیّداً، وتکون النسبة إطلاقاً وتقییداً ثبوتاً، وحکومة إثباتاً، أو النسبة عموماً من وجه، وتکون تقییداً بالنتیجة.
ومن کون الآثار أعمّ من التکلیف والمؤاخذة فی عَرْض واحد.
ومن کون المرفوع وجوب التحفّظ أو الاحتیاط، أو الحرمة الظاهریّة فی خصوص ما نحن فیه.
کتابتحریرات فی الاصول (ج. 7)صفحه 70
وقد عرفت مفاسد الاحتمالات التی لا یمکن الالتزام بها ثبوتاً، أو هو وإثباتاً، وأنّ الأقرب رفع الموضوع فی جمیع الفقرات حتّیٰ فی «ما لا یعلمون» فی الشبهات الحکمیّة ادعاءً ومجازاً، والمبرّر جمیع الآثار؛ حسب الإطلاق القطعیّ الثابت للحدیث المضروب قانوناً عامّاً کلّیاً؛ رئیسیّاً جامعاً.
کتابتحریرات فی الاصول (ج. 7)صفحه 71