المقصد التاسع فی البراءة

توضیح : حول محتملات الحدیث الشریف

توضیح : حول محتملات الحدیث الشریف

‏ ‏

‏إلیٰ هنا تحرّر المحتملات فی الحدیث الشریف: من کونه رافعاً لموضوعیّة‏‎ ‎‏المرفوعات عن الأدلّة الأوّلیة بالرفع التشریعیّ، ویکون حقیقة.‏

‏ومن أنّه مجاز فی الحذف؛ بتقدیر العقاب والمؤاخذة، أو الآثار.‏

‏ومن کونه مجازاً ادعائیّاً فی الإسناد، والمبرّر رفع العقاب بلا واسطة، أو‏‎ ‎‏مطلقاً.‏

‏ومن کون المبرّر الآثار المهملة أوالمطلقة. ومن کونه مقیّداً، وتکون النسبة‏‎ ‎‏إطلاقاً وتقییداً ثبوتاً، وحکومة إثباتاً، أو النسبة عموماً من وجه، وتکون تقییداً‏‎ ‎‏بالنتیجة.‏

‏ومن کون الآثار أعمّ من التکلیف والمؤاخذة فی عَرْض واحد.‏

‏ومن کون المرفوع وجوب التحفّظ أو الاحتیاط، أو الحرمة الظاهریّة فی‏‎ ‎‏خصوص ما نحن فیه.‏


کتابتحریرات فی الاصول (ج. 7)صفحه 70
‏وقد عرفت مفاسد الاحتمالات التی لا یمکن الالتزام بها ثبوتاً، أو هو‏‎ ‎‏وإثباتاً، وأنّ الأقرب رفع الموضوع فی جمیع الفقرات حتّیٰ فی ‏«ما لا یعلمون»‏ فی‏‎ ‎‏الشبهات الحکمیّة ادعاءً ومجازاً، والمبرّر جمیع الآثار؛ حسب الإطلاق القطعیّ‏‎ ‎‏الثابت للحدیث المضروب قانوناً عامّاً کلّیاً؛ رئیسیّاً جامعاً.‏

‏ ‏

‎ ‎

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 7)صفحه 71