الصورة الرابعة :
مورد الشکّ فی الشبهة المصداقیّة، دون الصدقیّة المفهومیّة، وحکمها یعلم ممّا مرّ.
وأمّا الصورة الخامسة: وهی ما کان خارجاً فدخل، فهی واضحة لا کلام حولها.
نعم، الصورة السادسة: وهی ما إذا کان داخلاً فخرج، حکمها حکم تلف بعض الأطراف، وقد مرّ إجمال الکلام حول خروج بعض الأطراف وأمثاله، وبیان بقاء الأثر وإن کان العلم غیر باقٍ أو غیر واجد للشرائط بقاءً، ویأتی إن شاء الله
کتابتحریرات فی الاصول (ج. 7)صفحه 479
تفصیله فی بعض المباحث والتنبیهات الآتیة.
کتابتحریرات فی الاصول (ج. 7)صفحه 480