مقتضی القواعد الأوّلیّة الثبوتیة والشبهات العقلیة فی صورة الإخلال بالمرکّب

ذنابة : فیها تأیید لوجوب الإتیان بالمرکّب مع الجزء وتحمل الاضطرار

ذنابة : فیها تأیید لوجوب الإتیان بالمرکّب مع الجزء وتحمل الاضطرار

‏ ‏

‏ممّا یؤیّد ما أبدعناه من وجوب القیام بالمرکّب مع الجزء، وتحمّل الاضطرار‏‎ ‎‏والإکراه: ورود الأدلّة الثانویّة والقواعد الاُخر النافیة للحکم فی صورة الاضطرار‏‎ ‎‏والإکراه، وفی صورة الضرر والضرار، فما أفاده القوم من مقبولیّة الاضطرار عذراً‏‎ ‎‏بترک المرکّب، وجریان البراءة العقلیّة والشرعیّة‏‎[1]‎‏، غیر تامّ جدّاً.‏

‏کما أنّ مقتضیٰ ما سلکناه وأبدعناه فی تحریر محطّ النزاع، لا یجری بحث‏‎ ‎‏الاضطرار إلی المانع والقاطع، کی یقع الکلام فی کیفیّة استفادة المانعیّة من النهی‏‎ ‎‏النفسیّ، أو النهی المشابه للنهی فی باب الاجتماع والامتناع. مع أنّهما عندنا واحد،‏

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 8)صفحه 141
‏والمانعیّة لا تستفاد علی الفرض إلاّ من النهی الإرشادیّ إلی التمانع، کما فی سائر‏‎ ‎‏النواهی الواردة حول المرکّبات، وهکذا الأوامر.‏

‏إلیٰ هنا انتهیٰ بحوث مقتضی القواعد الأوّلیة والشبهات العقلیّة حولها.‏

‏ ‏

‎ ‎

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 8)صفحه 142

  • )) کفایة الاُصول : 419 ، فوائد الاُصول (تقریرات المحقّق النائینی) الکاظمی 2 : 251 ، تهذیب الاُصول 2 : 395 .