المقصد الحادی عشر فی الاستصحاب

الأمر الثالث : فی بیان مناشئ الشکّ

الأمر الثالث : فی بیان مناشئ الشکّ

‏ ‏

‏فی الشبهة البدویّة یکون منشأ الشبهة إمّا إجمال النصّ، أو فقدانه، أو تعارض‏‎ ‎‏الخبرین، أو الشبهة الخارجیّة.‏

‏وأمّا فی القضیة المشکوک فیها فمضافاً إلی الاُمور المذکورة، یکون احتمال‏‎ ‎‏النسخ، أو الشکّ فی تمامیّة المقتضی، أو حصول الغایة کما فی خیار الحیوان، أو‏‎ ‎‏الرافع، أو بقاء الموضوع ووحدته، أو وجود الاتصال وعدمه، أو رافعیّة الموجود، أو‏‎ ‎‏جعل شیء رافعاً، کالمعاطاة بالنسبة إلی استصحاب الملکیّة، أو ناقضاً، أو قاطعاً، أو‏‎ ‎‏مانعاً بالنسبة إلی الهیئة الاتصالیّة، أو وجود الصلاة، أو موجباً کالجزء الیسیر من‏‎ ‎‏المنیّ، أو المذی والوذی، أو غیر ذلک ممّا یتّفق للفقیه.‏

‎ ‎

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 8)صفحه 407