المقصد الحادی عشر فی الاستصحاب

تتمّة : فی تحدید ما یدلّ علی التذکیة والقابلیة

تتمّة : فی تحدید ما یدلّ علی التذکیة والقابلیة

‏ ‏

‏المذکور فی الأخبار أو المستفاد من الآیات هو حلّیة بهیمة الأنعام، أو‏‎ ‎‏العناوین الخاصّة، أو الحیوان المشتمل علی الأمارات المعیّنة‏‎[1]‎‏. وإنّما ورد ـ بنحو‏‎ ‎‏الانفصال ـ نجاسة المیتة‏‎[2]‎‏ وحرمة غیر المذکّیٰ‏‎[3]‎‏.‏

‏وأمّا حدیث القابلیّة، فهی تستفاد من ترتیب آثار الطهارة علیٰ طائفة من‏‎ ‎‏الحیوانات، ولا أظنّ وجود الدلیل علی العنوان المذکور، والله العالم.‏

‏وغیر خفیّ أیضاً: أنّ ما یترتّب علیٰ ما سلکناه هو عدم الحاجة إلی الغور فی‏‎ ‎‏تقاسیم العوارض الذاتیّة والعرضیّة، واللازمة وغیر اللازمة، أو عوارض الماهیّة أو‏‎ ‎


کتابتحریرات فی الاصول (ج. 8)صفحه 492
‏الوجود من الأوّل، أو الموجود بعد صیرورته خارجیّاً وهکذا.‏

‏ ‏

الأمر السادس :

‏ ‏

‏ثمّ إن هناک أمراً سادساً : وهو أعمّیة البحث الاُصولیّ من المسألة الفقهیّة‏‎ ‎‏فإنّه یبحث تارة: عن أصل جریان العدم الأزلیّ، واُخریٰ فیما هو الجاری فی مسألة‏‎ ‎‏الشکّ فی التذکیة، فلا تغفل.‏

‏ ‏

‎ ‎

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 8)صفحه 493

  • )) وسائل الشیعة 25 : 84 ـ 85 ، کتاب الأطعمة والأشربة ، أبواب الأطعمة المباحة ، الباب42 ، الحدیث 1 .
  • )) وسائل الشیعة 3 : 460 ، کتاب الطهارة، أبواب النجاسات ، الباب 34، الحدیث 1 ـ 5 .
  • )) وسائل الشیعة 23: 348 ـ 355، کتاب الصید والذبائح، أبواب الصید، الباب 9، الحدیث1 21، و24 : 37 ـ 38 ، کتاب الصید والذبائح أبواب الذبائح، الباب 19 ، الحدیث 1 ـ 4 .