المقصد الحادی عشر فی الاستصحاب

بقی شیء : فی عدم جریان الاستصحاب مطلقاً فی الشبهات المفهومیّة الموضوعیّة

بقی شیء : فی عدم جریان الاستصحاب مطلقاً فی الشبهات المفهومیّة الموضوعیّة

‏ ‏

‏إنّه لا یجری الاستصحاب فی الشبهات المفهومیّة الموضوعیّة بالضرورة؛ لأنّ‏‎ ‎‏استصحاب الموضوع تعبّد بالحکم الثابت له، وإذا کان منشأ الشبهة الموضوعیّة عدم‏‎ ‎‏وضوح المفهوم، لا مجال للتعبّد بالحکم؛ لعدم معلومیّة ثبوت الحکم الواقعیّ کی‏‎ ‎‏یتعبّد به عند الشکّ فی بقاء موضوعه، کما فی مثل استصحاب الکرّ المردّد أنّه سبعة‏

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 8)صفحه 542
‏وعشرون شبراً، أو ثلاثة وأربعون مثلاً، ضرورة أنّه لم یثبت الحکم الإلهیّ إلاّ لعنوان‏‎ ‎‏الکرّ المعلوم عند الله ، وغیر المعلوم عندنا.‏

فبالجملة:‏ کما لا یجری فی المنجّز، لا یجری فی المعلّق.‏

‏ ‏

‎ ‎

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 8)صفحه 543