المقصد الثامن فی الظنّ

الوجه الأوّل : الآیات

الوجه الأوّل : الآیات

‏ ‏

فمنها:‏ قوله تعالیٰ: ‏‏«‏وَمَا یَتَّبِعُ أکْثَرُهُمْ إلاّ ظَنَّاً إنَّ الظَّنَّ لاٰ یُغْنِی مِنَ الْحَقِّ‎ ‎شَیْئَاً إنَّ الله َ عَلِیمٌ بِمَا یَفْعَلُونَ‏»‏‎[1]‎‏.‏

‏وقوله تعالیٰ: ‏‏«‏وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إنْ یَتَّبِعُونَ إلاّ الظَّنَّ وإنَّ الظَّنَّ لاٰ یُغْنِی‎ ‎مِنَ الْحَقِّ شَیْئَاً‏»‏‎[2]‎‏.‏

‏وقوله تعالیٰ فی مواقف کثیرة: ‏‏«‏إنْ یَتَّبِعُونَ إلاّ الظَّنَّ وَإنْ هُمْ إلاّ‎ ‎یَخْرُصُونَ‏»‏‎[3]‎‏.‏


کتابتحریرات فی الاصول (ج. 6)صفحه 417
‏وفی سورة النساء: ‏‏«‏مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إلاّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ یَقِینَاً‏»‏‎[4]‎‏.‏

‏وحیث إنّ اتباع الخبر الواحد من اتباع الظنّ، وتکون الآیات فی مقام توبیخ‏‎ ‎‏الاتباع المزبور، تکون دالّة علی المطلوب مضافاً إلی الکلّیة العامّة الشاملة لمطلق‏‎ ‎‏الظنّ وهی قوله تعالیٰ: ‏‏«‏إنَّ الظَّنَّ لاٰ یُغْنِی مِنَ الْحَقِّ شَیْئَاً‏»‏‎[5]‎‏.‏

‏وکون الآیات فی خلال آیات غیر الأحکام الفرعیّة‏‎[6]‎‏، لا یضرّ بما یفهم منها‏‎ ‎‏العرف أصلاً، ولا نحتاج إلیٰ مقدّمات الحکمة حتّیٰ یقال: هی غیر حاصلة؛ لوجود‏‎ ‎‏القرینة الصالحة‏‎[7]‎‏، لأنّ العقلاء یفهمون من هذه الآیات وأمثالها، مذمّةَ الاتباع‏‎ ‎‏الاعتقادیّ أو العملیّ.‏

‏مع أنّ الآیة فی سورة النجم، تکون بعد قوله تعالیٰ: ‏‏«‏لَیُسَمُّونَ الْمَلائِکَةَ‎ ‎تَسْمِیَةَ الاُْنْثَیٰ‏»‏‎[8]‎‏ وهذا فعل، وقد ذمّوا علیٰ هذه التسمیة وهذا التقوّل، کما لا‏‎ ‎‏یخفیٰ، ولازمه ممنوعیّة إسناد شیء إلیه تعالیٰ، یقوم به الخبر الواحد.‏

‏بل قوله تعالیٰ: ‏‏«‏إنَّ الله َ عَلِیمٌ بِمَا یَفْعَلُونَ‏»‏‎[9]‎‏ یکون ناظراً إلی الاتباع العملیّ‏‎ ‎‏عن الاعتقاد الباطل بالشرکاء، بل فی نفس الاتباع، شهادة علیٰ أنّ المسألة عملیّة.‏

أقول:‏ هذه الآیات لمکان اشتمالها علیٰ کلمة ‏‏«‏الظَّنّ‏»‏‏ تخصّ بالبحث أوّلاً،‏‎ ‎‏ویأتی الکلام حول الآیة غیر المشتملة علیٰ هذه الکلمة بعدها‏‎[10]‎‏ إن شاء الله تعالیٰ.‏


کتابتحریرات فی الاصول (ج. 6)صفحه 418
‏والذی یتوجّه إلی الاستدلال :‏

أوّلاً :‏ أنّ کلمة الظّنّ ربّما یکون مراداً منها العلم، ومنه قوله تعالیٰ: ‏‏«‏وَإنّی‎ ‎لَأظُنُّکَ یَا فِرْعَونُ مَثْبُورَاً‏»‏‎[11]‎‏ وهذا کثیر الدور، فتکون الآیات ـ احتمالاً ـ ناهیةً عن‏‎ ‎‏العلوم الباطلة والاعتقادات المأخوذة عن الآباء والأقوام من غیر تدبّر وتأمّل.‏‎ ‎‏وشمولها للظنّ ممنوع، إلاّ علی القول باستعماله فی أکثر من معنیٰ واحد‏‎[12]‎‏.‏

‏نعم، إذا کانت الآیات الاُخر التی نحن أشرنا إلیها فی المسألة المتذیّلة‏‎ ‎‏بالتخریص، موردَ الاستدلال، فلا بأس به.‏

وثانیاً :‏ أنّ الظنّ من الصفات النفسانیّة، والمراد منه هنا مقابل العلم الذی هو‏‎ ‎‏منها، وهذا أجنبیّ عن الظنّ النوعیّ الذی ندّعی حجّیته‏‎[13]‎‏، ولا تنافی بین کون الظنّ‏‎ ‎‏غیر حجّة، والخبر الواحد حجّة، والظواهر حجّة؛ حتّیٰ فیما إذا حصل من الظنون‏‎ ‎‏الخاصّة ظنّ شخصیّ، فإنّه کالحجر جنب الإنسان، بل هی تدلّ علیٰ أنّ القول‏‎ ‎‏باعتبار حصول الظنّ النفسانیّ من الظنون الخاصّة ـ کما مرّ‏‎[14]‎‏ ـ غیر صحیح؛ لأنّ‏‎ ‎‏الظنّ النفسانیّ ‏‏«‏لاٰ یُغْنِی مِنَ الْحَقِّ شَیْئَاً‏»‏‏فیسقط قول من اعتبره‏‎[15]‎‏.‏

وثالثاً:‏ أنّ الظنون الخاصّة علم، وتکون أدلّة اعتبارها حاکمة‏‎[16]‎‏. ولکنّها‏‎ ‎‏مجرّد دعویٰ، وقد فرغنا من فسادها مراراً‏‎[17]‎‏.‏


کتابتحریرات فی الاصول (ج. 6)صفحه 419
‏نعم، یمکن دعوی التخصیص‏‎[18]‎‏، فتکون الآیات الدالّة‏‎[19]‎‏ والأخبار الآتیة‏‎[20]‎‎ ‎‏مثلاً، مقیّدة لهذه الآیات، أو تکون تلک الآیات منصرفة عن الظنون الخاصّة، أو‏‎ ‎‏یستکشف من الآیات والأخبار الدالّة علیٰ اعتبارها ـ کما یأتی ـ وجود القرائن‏‎ ‎‏الخاصّة المانعة عن کونها شاهدة علیٰ ممنوعیّة اتباع هذه الظنون.‏

‏فلو فرضنا أنّ تخصیص تلک الآیات وتقییدها، غیر مناسب لفهم العقلاء،‏‎ ‎‏یتعیّن الفرض الأخیر، أو القول بالانصراف‏‎[21]‎‏، وحیث لا وجه للانصراف؛ لأنّ‏‎ ‎‏المستفاد منها مذمومیّة اتباع الظنّ لا بوجه الدلالة الوضعیّة، یتعیّن الفرض الثالث.‏

‏ولکن الذی هو المهمّ فی المسألة؛ ما عرفت من خروج الظنّ الخاصّ عن‏‎ ‎‏هذه الآیات تخصّصاً، ولا نحتاج إلی التخصیص ، أو الحکومة، أو الانصراف؛ لما‏‎ ‎‏عرفت أنّ «الظنّ» بحسب اللغة : هو الظنّ الشخصیّ، وإطلاقه علی الظنّ النوعیّ من‏‎ ‎‏المجاز، فالخبر الواحد والظواهر وأمثالها، لیست منه بالضرورة.‏

‏بقیالکلام حول الآیة غیرالمشتملة علی_' کلمة ‏‏«‏الظَّنّ‏»‏‏ وهیقوله تعالیٰ: ‏‏«‏وَلاٰ‎ ‎تَقْفُ مَالَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ إنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ کُلُّ اُولٰئِکَ کَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً‏»‏‎[22]‎‏.‏

‏وهذه الآیة خلال الآیات الناهیة عن عدّة أعمال، کالتقرّب إلیٰ مال الیتیم‏‎[23]‎‏،‏‎ ‎‏والکیل بغیر المیزان والقسطاس المستقیم‏‎[24]‎‏، والمشی فی الأرض مرحاً‏‎[25]‎‏، والتقرّب‏‎ ‎

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 6)صفحه 420
‏إلی الزنا‏‎[26]‎‏، وقتل النفس‏‎[27]‎‏ والأولاد خشیة الإملاق‏‎[28]‎‏، فلا معنیٰ لتوهّم کونها راجعة‏‎ ‎‏إلی المسائل الاعتقادیّة‏‎[29]‎‏.‏

‏وبما أنّها مشتملة علی النکرة فی سیاق النهی، وهی فی حکم النکرة فی‏‎ ‎‏سیاق النفی؛ إمّا من العمومات، أو تکون فی حکم العمومات فی الانحلال إلی‏‎ ‎‏الأفراد والنواهی، ولا قصور فی ناحیة إطلاق الحکم؛ لما تقرّر منّا: أنّ النکرة فی‏‎ ‎‏سیاق النفی والنهی وإن لم تکن عموماً، إلاّ أنّها تلازم الإطلاق الدائمیّ‏‎[30]‎‏، ولا‏‎ ‎‏یتصوّر إثباتاً فیها الإهمال، کما قیل به فی العمومات اللفظیّة‏‎[31]‎‏، علیٰ خلاف التحقیق‏‎ ‎‏المحرّر عندنا فی محلّه‏‎[32]‎‏، فتصیر شاملة للأحکام والموضوعات.‏

‏فتوهّم اختصاص الآیة بالموضوعات ـ لکونها فی خلال الآیات السابقة؛ فإنّ‏‎ ‎‏الخبر الواحد فی الموضوعات، غیر جائز اتباعه؛ لأنّه من غیر العلم، فلو قام علیٰ‏‎ ‎‏تمامیّة الکیل، أو علیٰ أنّ المال لیس مال الیتیم وهکذا، فلا یجوز الاتکال علیه،‏‎ ‎‏فتکون الآیة أجنبیّة عن حجّیته فی الأحکام ـ غیر صحیح.‏

‏ودعویٰ حکومة الأدلّة الناهضة علیٰ حجّیة الخبر الواحد‏‎[33]‎‏، قابلة للدفع؛ لما‏‎ ‎‏مرّ من عدم تمامیّة الحکومة المتقوّمة بکون أدلّتها فی مقام التنزیل، وهو ممنوع‏‎ ‎‏جدّاً. مع أنّه لا معنیٰ لها؛ لأنّ لفظة «‏مَا‏» کنایة عن الأفراد الخارجیّة التی لیست‏

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 6)صفحه 421
‏مصادیق العلم، ولیس الحکم هنا علیٰ عنوان کلّی قابل للتحکیم توسعةً أو تضییقاً.‏

‏فما فی کلمات القوم من التنزیل‏‎[34]‎‏، وهکذا فی کلام العلاّمة الأراکیّ ‏‏رحمه الله‏‏: «من‏‎ ‎‏أنّ الآیة تشتمل علی الحکم المتعلّق بالعناوین الکلّیة الکذائیّة، فتقبل الحکومة»‏‎[35]‎‎ ‎‏کلّه غیر قابل للتصدیق جدّاً.‏

‏وأمّا القول بالتخصیص، فهو وإن کان ممکناً، إلاّ أنّه فی خصوص النکرة فی‏‎ ‎‏سیاق النهی والنفی، محلّ إشکال عندی‏‎[36]‎‏، ولاسیّما بعد ملاحظة ذیل الآیة‏‎[37]‎‏، فإنّه‏‎ ‎‏یورث امتناعه وإباءه عنه وعن التقیید. فما کان جواباً عن الآیات السابقة، لا یصلح‏‎ ‎‏أن یکون جواباً عن هذه الآیة، وهکذا دعوی الانصراف.‏

‏بل ما مرّ منّا من کشف القرینة الخاصّة المانعة عن ظهور الآیة لشمول ما‏‎ ‎‏نحن فیه، أیضاً لو تمّ فهو بالنسبة إلی الأخبار الآحاد التی تکون مورد الوثوق‏‎ ‎‏والاطمئنان، دون مطلق الخبر، وما هو المدّعیٰ هو الثانی، کما هو الواضح.‏

فتحصّل لحدّ الآن:‏ تمامیّة الآیة للردع عن اتباع الخبر الواحد، ولا یتوجّه إلیها‏‎ ‎‏کثیر من الإشکالات المحرّرة فی کتب القوم: من المناقشة فی الإطلاق‏‎[38]‎‏، أو‏‎ ‎‏المناقشة فی الدلالة؛ من جهة کونها منسلکة فی آیات الاعتقادات، کما فی‏‎ ‎‏«الکفایة»‏‎[39]‎‏ فإنّ هذه الآیة فی خلال آیات الأحکام الفرعیّة، ولا ینبغی الحکم بلا‏‎ ‎‏مراجعة إلیها، کما هو کثیر الدور فی المسائل الاُصولیّة.‏

‏أو المناقشة فی کونها مربوطة بالموضوعات، دون الأحکام کما مرّ. أو فی أنّ‏

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 6)صفحه 422
‏الآیة الواقعة بعدها، تکون ظاهرة فی المعنی الأخلاقیّ؛ لما فیها من النهی عن‏‎ ‎‏المشی فی الأرض مرحاً، فهی مثلها، فیکون النهی أخلاقیّاً وإرشادیّاً، فإنّه لتوهّم:‏‎ ‎‏أنّ وحدة السیاق فی بعض الأحیان، تورث اختلال الظهور الذاتیّ، ولکنّه هنا‏‎ ‎‏ممنوع؛ لقوله تعالیٰ: ‏‏«‏إنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ والْفُؤادَ کُلُّ اُولٰئِکَ کَانَ عَنْهُ مَسْؤولاً‏»‏‎[40]‎‏.‏

‏فتلک المناقشات الکثیرة، أو توهّم الجمع بین مفاد هذه الآیة وأخبار حجّیة‏‎ ‎‏الخبر الواحد بالحکومة، أو التخصیص، أو دعوی الانصراف؛ لقیام الأخبار الکثیرة‏‎ ‎‏البالغة أحیاناً إلیٰ ما فوق المائة ـ کما سیمرّ علیک إجمالها إن شاء الله تعالیٰ ـ علیٰ‏‎ ‎‏حجّیة الخبر الواحد‏‎[41]‎‏، فتکون هی موجبة لانصراف الآیات الناهیة، أو تکون‏‎ ‎‏کاشفة عن القرائن الخاصّة‏‎[42]‎‏، کلّها غیر تامّة، کما اُشیر إلیه.‏

‏ ‏

‎ ‎

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 6)صفحه 423

  • )) یونس (10): 36.
  • )) النجم (53): 28.
  • )) الأنعام (6): 116، یونس (10): 66.
  • )) النساء (4): 157.
  • )) النجم (53): 28.
  • )) کفایة الاُصول: 339، فوائد الاُصول (تقریرات المحقّق النائینی) الکاظمی 2: 160، تهذیب الاُصول 2: 103.
  • )) درر الفوائد، المحقّق الخراسانی: 103.
  • )) الإسراء (17): 36.
  • )) یونس (10): 36.
  • )) «وَلاٰ تَقْفُ مَا لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ ...» الإسراء (17) : 36 .
  • )) الإسراء (17): 102.
  • )) درر الفوائد، المحقّق الحائری: 55.
  • )) تقدّم فی الصفحة 298 ـ 300 .
  • )) تقدّم فی الصفحة 299 ـ 300 و 144 ـ 145 .
  • )) قوانین الاُصول 1: 439 ـ 440 / السطر 23.
  • )) فوائد الاُصول (تقریرات المحقّق النائینی) الکاظمی 3 : 160 ـ 161 ، مصباح الاُصول 2 : 152 .
  • )) تقدّم فی الصفحة 336 ـ 337 .
  • )) فرائد الاُصول 1: 112، کفایة الاُصول: 339.
  • )) یأتی فی الصفحة 447 .
  • )) یأتی فی الصفحة 491 .
  • )) کفایة الاُصول: 348، الحاشیة علیٰ کفایة الاُصول، المحقّق البروجردی 2 : 133 ـ 134.
  • )) الإسراء (17): 36.
  • )) «وَلاٰ تَقْرَبُوا مٰالَ الْیَتِیمِ إلاّ بِالَّتِی هِیَ أَحْسَنُ» ، الإسراء (17): 34.
  • )) «وَأُوْفُوا الکَیْلَ إذا کِلْتُمْ وَزِنُوا بالقِسْطٰاسِ المُسْتَقِیمِ ذ ٰلِکَ خَیْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِیلاً» ، الإسراء 17 : 35 .
  • )) «وَلاٰ تَمْشِ فِی الأَرْضِ مَرَحاً ...» ، الإسراء (17) : 37 .
  • )) «وَلاٰ تَقْرَبُوا الزِّنیٰ» ، الإسراء (17) : 32 .
  • )) «وَلاٰ تَقْتُلُوا النَّفْسَ ...» ، الإسراء (17) : 33 .
  • )) «وَلاٰ تَقْتُلُوا أَوْلاٰدَکُمْ خَشْیَةَ إِمْلاٰقٍ» ، الإسراء (17): 31.
  • )) کفایة الاُصول: 339، فوائد الاُصول (تقریرات المحقّق النائینی) الکاظمی 3: 160.
  • )) تقدّم فی الجزء الرابع : 98 ـ 99 .
  • )) نهایة الأفکار 2: 510.
  • )) تقدّم فی الجزء الرابع : 98 ـ 99 ، وفی الجزء الثامن : 333 ـ 334 .
  • )) فوائد الاُصول (تقریرات المحقّق النائینی) الکاظمی 3: 160 ـ 161.
  • )) درر الفوائد، المحقّق الحائری: 380، حقائق الاُصول 2: 112.
  • )) نهایة الأفکار 3: 102 ـ 103.
  • )) تقدّم فی الجزء الرابع : 98 ـ 99 ، وفی الجزء الخامس : 213 ـ 214 .
  • )) «... إنَّ الظَّنَّ لاٰ یُغْنِی مِنَ الحَقِّ شَیْئاً» ، النجم 53 : 28 .
  • )) معالم الدین: 195، درر الفوائد، المحقّق الخراسانی: 103.
  • )) کفایة الاُصول: 339، أجود التقریرات 2: 102.
  • )) الإسراء (17): 36.
  • )) یأتی فی الصفحة 488 .
  • )) تقدّم فی الصفحة 420 ـ 421 .