«السادس والسابع»: الکلب والخنزیر البرِّیّان دون البحریّ منهما، وکذا رطوباتهما وأجزاؤهما(7) وإن کانت ممّا لا تحلّه الحیاة، کالشعر، والعظم، ------------------------------------------------------------------------------------------
1 - بعدم بلعه، وترتیبِ آثار النجاسة علیه وعلی الفم، هذا فیما إذا کان الخارج دماً أجنبیّاً.
ولو کانت یده متلوّثة بدم الفم، فأدخلها فیا لجوف، فلا یبعد کونه بحکم الدم الداخل.
2 - وأولیٰ منه غسله کسائر المتنجّسات.
3 - إن عدّ من الباطن یمکن التوضّؤ أو الغسل فی الکثیر والجاری وما بحکمهما، إن لم یستلزم الضرر.
4 - لا تخلو العبارة عن الإغلاق، کما یظهر بأدنیٰ توجه.
5 - أو یلبسه شیئاً مثل الألبسة الحدیثة علی الأقرب، والأحوط هو الجمع حینئذٍ بین الغسل والمسح.
6 - لا حاجة إلی کونه غالباً، هذا وفی صورة سبق الیقین بکونه دماً، لا یحکم بالطهارة.
7 - ولو کانت غیر متعارفة، کما لو کان لهما صوف ووبر علی الأحوط.
کتابتحریر العروة الوثقی و تلیه تعلیقة علی العروة الوثقیصفحه 203
ونحوهما، ولو اجتمع أحدهما مع الآخر أو مع آخر فتولّد منهما ولد، فإن صدق علیه(1) إسم أحدهما تبعه، وإن صدق علیه اسم أحد الحیوانات الاُخر أو کان ممّا لیس له مثل فی الخارج کان طاهراً، وإن کان الأحوط الاجتناب عن المتولد منهما إذا لم یصدق علیه اسم أحد الحیوانات الطاهرة، بل الأحوط الاجتناب عن المتولّد من أحدهما مع طاهر، إذا لم یصدق علیه اسم ذلک الطاهر، فلو نزا کلب علی شاة أو خروف علی کلبة ولم یصدق علی المتولّد منهما اسم الشاة فالأحوط الاجتناب عنه، وإن لم یصدق علیه اسم الکلب.
کتابتحریر العروة الوثقی و تلیه تعلیقة علی العروة الوثقیصفحه 204