فصل: فی أحکام الخلل فی القبلة
مسألة 1: لو أخلّ بالاستقبال عالماً عامداً بطلت صلاته مطلقاً، وإن أخلّ بها جاهلاً(1) أو ناسیاً أو غافلاً أو مخطئاً فی اعتقاده أو فی ضیق الوقت(2) فإن کان منحرفاً عنها إلی ما بین الیمین والیسار(3) صحّت صلاته، ولو کان فی الأثناء مضی ما تقدم واستقام فی الباقی، من غیر فرق بین بقاء الوقت وعدمه، لکن الأحوط الإعادة فی غیر المخطی ء فی اجتهاده مطلقاً وإن کان منحرفاً إلی الیمین والیسار أو إلی الاستدبار فإن کان مجتهداً مخطئاً أعاد فی الوقت(4) دون خارجه، وإن کان الأحوط الإعادة مطلقاً سیّما فی صورة الاستدبار، بل لا ینبغی أن یترک فی هذه الصورة وکذا إن کان فی الأثناء(5)،
------------------------------------------------------------------------------------------
فصل
فی أحکام الخلل فی القبلة
1 - لا عن تقصیر .
2 - إذا کان الفحص موجباً لفوت الوقت بمقدار إدراک رکعة - حسب وظیفته من القصر والتمام وغیرهما - لا تبعد کفایته ولزوم الفحص.
3 - لا یبعد التحاقهما بما سبق، والاحتیاط حسن، بل لا یترک.
4 - غیر ثابت عندی فی خصوصه.
5 - ولاسیّما إذا استقام عن غفلة ونسیان، ثمّ التفت إلی الخلل.
کتابتحریر العروة الوثقی و تلیه تعلیقة علی العروة الوثقیصفحه 231
وإن کان جاهلاً أو ناسیاً أو غافلاً فالظاهر وجوب الإعادة(1) فی الوقت وخارجه.
------------------------------------------------------------------------------------------
1 - علی الأحوط، نعم فی الجاهل المقصّر تتعیّن الإعادة والقضاء، من غیر فرق بین الحکم والموضوع، وهکذا الناسی العامد.
ولو التفت فی الأثناء إلی الاستدبار فلیستقبل، ولا یکفی ذکره فی هذه الحال عن الواجب، ویتمّ صلاته.
والأحوط هو الاستئناف إذا کان یتمکّن من درک الوقت، بل لا یترک الاحتیاط علی الإطلاق حتّی لو توّجه بعد الاستقامة والاستقبال إلی استدباره فی جزء من الصلاة، ولو کان فی ضیق الوقت.
کتابتحریر العروة الوثقی و تلیه تعلیقة علی العروة الوثقیصفحه 232