کتاب الصوم

السادس: إیصال الغبار الغلیظ إلی حلقه

‏«السادس»: إیصال‏(4) الغبار الغلیظ إلی حلقه، بل وغیر الغلیظ علی‎ ‎الأحوط، سواء کان من الحلال کغبار الدقیق، أو الحرام کغبار التراب ونحوه،‎ ‎وسواء کان بإثارته بنفسه بکنس أو نحوه، أو بإثارة غیره، بل أو بإثارة الهواء مع‎ ‎التمکین منه وعدم تحفّظه، والأقوی إلحاق البخار الغلیظ ودخان التنباک(5)‎ ‎‏------------------------------------------------------------------------------------------‏

‏المسألة؛ لخروج الفرضین عن العمد موضوعاً.‏

‏1 - ومرّ أنّ الأحوط لا یترک.‏

‏2 - إلاّ إذا کان جاهلاً مقصّراً فی معنیٰ الصدق والکذب، فإنّ الظاهر أنّهما من‏‎ ‎‏الموضوعات المستنبطة الّتی یجری فیها التقلید.‏

‏3 - لا معنیٰ له؛ لأنّه یقصد المعنیٰ بالإرادة الاستعمالیّة، دون الجدّیة، وإلاّ‏‎ ‎‏یکون غلطاً، لا هزلاً ولعباً.‏

‏4 - علی الأحوط وإن کان الأقویٰ عدمه، إلاّ إذا صدق «الأکل» وعلیٰ هذا‏‎ ‎‏تسقط جمیع الفروع المترتّبة علیه.‏

‏5 - الأحوط ترک ما تعارف فی زماننا من شرب الأدخنة، وهکذا التلقیح‏‎ ‎‏مطلقاً، وإن کان لا دلیل علیٰ حرمته، ومن التلقیح تبدیل الدم، وإدخال الأنابیب فی‏‎ ‎‏الأمعاء والمعدة.‏


کتابتحریر العروة الوثقی و تلیه تعلیقة علی العروة الوثقیصفحه 272
ونحوه، ولا بأس بما یدخل فی الحلق غفلة أو نسیاناً أو قهراً أو مع ترک التحفّظ‎ ‎بظنِّ عدم الوصول ونحو ذلک.

‎ ‎

کتابتحریر العروة الوثقی و تلیه تعلیقة علی العروة الوثقیصفحه 273