المقصد الأوّل موضوع الاُصول وتعریفه مع نبذة من مباحث الألفاظ

الأمر الأوّل : ما یظهر من «القوانین»

الأمر الأوّل : ما یظهر من «القوانین»

‏ ‏

‏وهو أنّ الاستعمال فی المعنیین موجب للتناقض؛ لأنّ المعنی الموضوع له‏‎ ‎‏مقیّد بالوحدة، فمرجع الاستعمال فی المعنیین استعماله فی هذا وحده، وذاک وحده،‏‎ ‎‏وهما معاً، وإن هو إلاّ المناقضة‏‎[1]‎‏؟!‏

وفیه :‏ أنّه إنکار للاشتراک . وکأنّه راجع إلیٰ أنّ الوضع: هو التعهّد والتبانی‏‎ ‎‏الذی قال به المحقّق الرشتیّ‏‎[2]‎‏، والعلاّمة الأصفهانی فی «الوقایة»‏‎[3]‎‏ والوضع‏‎ ‎‏الثانویّ خلاف التبانی، فیکون الاستعمال الثانویّ مناقضاً. وأنت خبیر بما فی‏‎ ‎‏المبنیٰ والبناء.‏

‎ ‎

کتابتحریرات فی الاصول (ج. ۱)صفحه 315

  • )) لاحظ قوانین الاُصول 1: 70 / السطر 11.
  • )) لم نعثر علیه فی بدائع الأفکار ، وهذا القول منسوب إلی المحقّق النهاوندی رحمه الله کما مرّ فی الصفحة59 ، ولعلّه وقع سهو فیالنسبة، لاحظ مناهج الوصول 1: 58 ، جواهرالاُصول 1: 84.
  • )) وقایة الأذهان: 63.