کرامة الانسان فـی الحکومات القدسیة الثلاث

کرامة الانسان فـی الحکومات القدسیة الثلاث

بیژن شهرامی[1]

‏إنَّ المکانة الرفیعة لکرامة الانسان فـی الحکومة القدسیة للرسول الأکرم(ص)، و أمیرالمؤمنین(ع)، و الحکومة الکریمة لتلمیذ مدرستهما النورانیة، الإمام الخمینـی، الّذی شدَّ الیه أنظار العالم، تشتمل علی أبعاد مختلفة. و هذا یحثّنا علی أن لا نکتفی بما هو موجود، و أن نعمد إلی التفکر و التحقیق و البحث الدقیق، و أن نبرز جوانب الکرامة الانسانیة فـی هذه الحکومات الثلاث المقدسة، و نجعلها هدفاً للمعرفة و التعریف بها، الأمر الّذی یستتبع انشداد الناس المتزاید إلی مفاهیم من قبیل: الحقوق الإسلامیة للانسان، سیادة الشعب الدینیة، و یهیّء الأرضیة لإفشال المؤامرات الغربیة المعادیة للاسلام، و یساعد علی إعتناق الإسلام من قبل المتعطّشین لمعرفة الحقیقة و المعنویات.‏

‏و فـی هذه المقالة یهدف الکاتب إلی إستعراض جوانب هذه الکرامة العظمی و المنزلة الرفیعة، فـی ظلّ الحکومة الطیبة للنبـیّ الأعظم(ص)، و الدولة الکریمة لأمیر المؤمنین‏‏(ع)‏‏، و النظام السدید للامام روح الله الموسوی الخمینـی(ره).‏

‎ ‎

کتابمجموعه آثار همایش امام خمینی و قلمرو دین«کرامت انسان»: مجموعه مقالات، تهران: خرداد 1386صفحه 348

  • ٭. محقّق و باحث.