کرامة الانسان فـی نهج البلاغة

کرامة الانسان فـی نهج البلاغة

عبدالمجید معادیخواه[1]

‏ربّما کانت أهمّ نقطة تکمن فـی ترتیب وجود العالم، و التی نمرّ علیها ببساطة، هی: التعابیر الّتـی ترتبط بکرامة الإنسان، نحو:‏

‏«و أستأدی الله سبحانه الملائکة و دیعته لدیهم، و عهد وصیته الیهم، فـی الإذعان بالسجود له، و الخنوع لتکرمته».‏

‏فهل فـی هذا التعبیر الشفّاف أیّ غموض و تردّد؟ إنه ـ بلا شکّ ـ تعبیر یتحدّث بوضوح عن کرامة الانسان، الّذی أَمر الله الملائکة بالسجود له.‏

‏أشار کاتب هذه المقالة إلی المطالب التالیة:‏

‏1ـ فـی البدایة سؤال موجّه إلی میخائیل نعیمة یطرح للنقد.‏

‏2 ـ تأمّلات فـی الخطب 1 ـ 5 من نهج البلاغة، بنظرات ترتبط بموضوع المقالة.‏

‏3 ـ تأمّل فـی شأن الإختلاف بین نظر الإمام علی(ع) و الوثیقة العالمیة لحقوق الانسان.‏

‏4 ـ فقدان الثقة بالنفس، و التسلّط، أرضیة لسحق کرامة الانسان.‏

‏5 ـ عدم الإهتمام بجهود العاملین علی حمایة کرامة الإنسان.‏

‏6 ـ تأمّل فـی مجال القوانین الجنائیة فـی الاسلام، فیما یخصّ کرامة الإنسان.‏

‏7 ـ و فـی الخاتمة نظرة إلی الکرامة الانسانیة فـی نهج البلاغة، من خلال 12 محوراً.‏

‎ ‎

کتابمجموعه آثار همایش امام خمینی و قلمرو دین«کرامت انسان»: مجموعه مقالات، تهران: خرداد 1386صفحه 327

  • ٭. محقّق و باحث.