کرامة الإنسان فـی القانون الأساسی للجمهوریة الاسلامیة و نتائجه

کرامة الإنسان فـی القانون الأساسی للجمهوریة الاسلامیة و نتائجه

حسین مهربور[1]

‏أوضح الأصل الثانـی من القانون الأساسی للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ـ فـی مقام بیان مبانـی النظام الدینـی الجدید ـ ستّة مبانـی، و کان المبنیٰ السادس منها عبارة عن: کرامة الانسان. إنّ لهذا المبنیٰ عادةً لوازم و مقتضیات و آثاراً خاصّة به، فمن جانب فانّ له اُصولاً فـی التعابیر القرآنیة و الروائیة، و من جانب آخر فإنّ ادراجه فـی عداد مبانـی نظام الجمهوریة الاسلامیة لا یعنـی أنّه غیر متأثّر بمباحث الدول فیما یخصّ حقوق الانسان، کما فـی و ثائق الأمم المتّحدة، و لائحة حقوق الانسان و المواثیق الدولیة فـی الحقوق المدنیة و السیاسیة و الإقتصادیة و الإجتماعیة و الثقافیة. تناولت هذه المقالة کرامة الإنسان فـی لوائح حقوق الإنسان، الدولیة، و تبیین نوع الکرام الانسانیة فـی النصوص الدینیة، و لائحة حقوق الإنسان الإسلامیة فـی القاهرة [1990م]. ثم تناولنا القانون الأساسی للجمهوریة الاسلامیة، و نعتقد: أنّ إقرار هذا الأصل لم یکن بمعزل عن النظام العالمی لحقوق الانسان أخذین بنظر الإعتبار التعریف بحقوق أتباع الشعب الایرانـی، و لزوم رعایتها، و الوقوف عند هذه النقطه مؤثّر فـی فمهم اُصول القانون الأساسی بخصوص حقوق الشعب، و مؤثّر ـ أیضاً ـ فـی تدوین و إقرار القوانین العادیة.‏

‎ ‎

کتابمجموعه آثار همایش امام خمینی و قلمرو دین«کرامت انسان»: مجموعه مقالات، تهران: خرداد 1386صفحه 270

  • ٭. دکتوراه فی الحقوق.