کرامة الانسان و النزعة العائلیة فـی حیاة الإمام الخمینـی(ره)

کرامة الانسان و النزعة العائلیة فـی حیاة الإمام الخمینـی(ره)

محسن غرویان[1]

‏لقد کان الإمام الخمینـی(ره) یتمتّع بکرامة النفس، و کان یسعی إلیٰ هدایة الناس نحو الکرامة أیضاً.‏

‏و من أهمّ علائم کرامة النفس عنه الإمام الخمینـی(ره) هی: معاداته للظلم و الإستعمار. فلو أمعنّا النظر فـی الخطابات و الرسائل التـی کان یرسلها الإمام فـی زمن قیام الثورة فإنّنا سنشاهد ظهور و بروز کرامة النفس بشکل واضح و جلی. و لغرض بیان مقام الکرامة الانسانیة فـی فکر الإمام الخمینـی(ره) و سیرته سنقوم بذکر جوانب من المواقف السیاسیة التـی إتّخذها الإمام فـی حیاته تجاه بعض الأحداث و المسائل آنذاک، و من تلک الجوانب ما یلی:‏

‏1. الإمام و مسألة الکابیتولاسیون (أی: الاستسلام بشروط).‏

‏2. الإمام و مسألة الموافقة علی قانون الولایات (الإصلاح الزراعی).‏

‏3. الإمام و التصدّی للثورة البیضاء.‏

‏4. الإمام و إحتفالات الألفین و خمسمائة عام.‏

‏5. الإمام و الدفاع عن کرامة علماء المدرسة الفیضیة.‏

‎ ‎

کتابمجموعه آثار همایش امام خمینی و قلمرو دین«کرامت انسان»: مجموعه مقالات، تهران: خرداد 1386صفحه 255

  • ٭. مدرس فـی الحوزة العلمیة، و رئیس تحریر مجلة المعرفة.