الفطرة و کرامة الإنسان

الفطرة و کرامة الإنسان

محمد کاظم تقوی[1]

‏الإنسان ـ هذا الخلق العجیب الّذی تتجلّیٰ فیه عظمة الخالق و قدرته ـ یمتاز بصفات إیجابیة عدیدة، کانت وراء إستحقاقه التکریم و التقدیر و من جملة تلک الصفات و الخصوصیات: الفطرة الإلهیة الّتـی فطر علیها.‏

‏بحث الکاتب فـی هذه المقالة عن جملة من هذه الخصائص الإنسانیة من قبیل: حبّ الإنسان، و سعیه لبلوغ الکمال المطلق، و الفطرة السلیمة، و نفوره من سائر أنواع النقص و العیب، هذا بالإضافة إلی دراسة أصل الفطرة الإلهیة المودعة فـی الإنسان. کما تمّ التعرّض فیها أیضاً إلی الجانب النورانـی فـی فطرة الإنسان، و الأسباب الّتـی تؤدّی إلی رقیها و نموّها، و العوامل الّتـی تؤدّی إلی إنحرافها و إنحطاطها. کما أشیر فیها إلی الفطرة الإلهیة المودعة فـی ذات الإنسان، و علاقتها بالواقع السیاسی و الإجتماعی للانسان، و الدور الذی یلعبه المواطن و المجتمع فـی بناء النظم السیاسیة، و خدمة البشریة، کما أکد علی ذلک سماحة الإمام الخمینـی(ره).‏

‎ ‎

کتابمجموعه آثار همایش امام خمینی و قلمرو دین«کرامت انسان»: مجموعه مقالات، تهران: خرداد 1386صفحه 241

  • ٭. محقّق و باحث.