المجتمع الکریم و مقوّماته

المجتمع الکریم و مقوّماته

محمد جواد الحیدری الکاشانـی[1]

‏إنّ نوع الرؤیة و النظام المبدئی لأیّ دین بإمکانه أن یکون أساساً للعقود و الاتّفاقیات الجماعیة، و من هنا سیکون له الأثر فـی المعاملات و المعادلات و السیاسات و القوانین و المناسبات بین الأشخاص و الحکومات و المجموعات.‏

‏تعنی هذه المقالة بأن تجیب علی الأسئلة التالیة:‏

‏ما هی علاقة الدین بالمجتمع المدنـی؟ هل هناک ارتباط بین ظهور المجتمع المدنـی فـی العصر الحاضر و المجتمع الإسلامی الکریم؟ ما هو الملاک و المیزان فـی تحدید المجتمع الکریم؟ کیف یمکن تقویم المجتمع المدنـی فـی العصر الحاضر من خلال مقارنته بالمجتمع الکریم فـی مدینة النبـی(ص)؟ ما هو دور الحکومة الإسلامیة فـی المجتمع الکریم؟ ما هو دور رأی آحاد المجتمع و المطلوب العام فـی هذا الشأن؟‏

‏هذه الأسئلة الیوم مطروحة علی الصعید العلمی و الجامعی و الثقافـی فـی البلد، ممّا تنبأ عن تأکید ضرورة إعادة النظر فـی تشکیلة المجتمع الکریم و خصائصه.‏

‎ ‎

کتابمجموعه آثار همایش امام خمینی و قلمرو دین«کرامت انسان»: مجموعه مقالات، تهران: خرداد 1386صفحه 221

  • ٭. دکتوراه فـی الفقه و مبانی الحقوق الإسلامیة.