السابع خیار العیب

منها: کون ذلک ا‌لتصرّف ا‌لاعتباری، متعلّقاً للنهی

منها :‏ کون ذلک ا لتصرّف ا لاعتباری ، متعلّقاً للنهی ، بناءً علیٰ أنّ ا لأمر‏‎ ‎‏با لوفاء با لشرط ـ وهو ا لوقف مثلاً ـ یقتضی ا لنهی عن سائر ا لتصرّفات ا لمضادّة‏‎ ‎‏کا لبیع ، ومقتضی ا لنهی عنـه بطلانـه ؛ إمّا لکونـه إرشاداً إ لی ا لبطلان ولو کان مثل‏‎ ‎‏هذا ا لنهی ا لتبعی ، أو للتنافی بین ا لنهی ا لفعلی وا لإنفاذ‏‎[1]‎‏ .‏

وفیـه :‏ ـ مضافاً إ لیٰ بطلان أصل ا لمدّعیٰ علیٰ ما قرّر فی محلّـه‏‎[2]‎‏ أنّ دلیل‏‎ ‎‏ا لشرط ، لایعقل أن یثبت ا لأمر لعنوان «ا لبیع» و «ا لوقف» و «ا لخیاطـة» وغیرهما‏

کتاب البیعج. 5صفحه 345
‏ممّا یتعلّق بها ا لشرط ؛ لأنّ موضوع ا لوجوب فیـه ، هو ا لوفاء با لشرط ، ولایعقل‏‎ ‎‏تجاوز ا لتکلیف عن عنوان إ لیٰ آخر ، ولا من عنوان إ لی مصادیق عنوان آخر .‏

‏مثلاً : فی وجوب إطاعـة ا لوا لد ، ما هو متعلّق ا لأمر عنوان «ا لإطاعـة» وما‏‎ ‎‏أمر بـه ا لوا لد کخیاطـة ا لثوب ، لایعقل أن یکون عنوان «ا لإطاعـة» حاکیاً عنـه‏‎ ‎‏ومرآةً لـه ، ولا لمصادیقـه ا لذاتـیّـة ، ولا ا لأمر ا لمتعلّق بها ، متعلّقاً بعنوان آخر أو‏‎ ‎‏مصادیقـه ، وهکذا ا لحا ل فی جمیع ا لعناوین ا لأوّلیـة وا لثانویّـة .‏

‏فبدلیل ا لشرط ، لایعقل إثبات وجوب ما تعلّق بـه ا لشرط ، ولا وجوب‏‎ ‎‏مصادیقـه ، بل ا لواجب هو ا لشرط بعنوانـه ومصادیقـه ا لذاتـیّـة ؛ أی ا لملتزمات‏‎ ‎‏بعنوان ا لملتزم ، لا بعنوان آخر .‏

إ لاّ أن یقا ل :‏ إنّ عنوان «ا لوفاء با لشرط» واجب بدلیلـه ، وما هو مضادّ لـه‏‎ ‎‏منهی عنـه ، بناءً علی اقتضاء ا لأمر للنهی عن ا لضدّ ، وحیث إنّ ا لبیع مثلاً مضادّ‏‎ ‎‏للوفاء ا لواجب ، فهو منهی عنـه بعنوانـه ، وهو إرشاد إ لی ا لفساد ، أو منافٍ لدلیل‏‎ ‎‏ا لإنفاذ .‏

لکنّـه یرد علیـه :‏ أنّ مبنی ا لمسأ لـة هو مقدّمیـة ا لضدّ لضدّه ، وقد حرّر فی‏‎ ‎‏مقامـه ؛ أنّ وجوب ا لمقدّمـة ـ علیٰ فرض تسلیمـه ـ متعلّق بعنوان «ا لمقدّمـة» أو‏‎ ‎‏عنوان «ما یتوقّف علیـه ا لشیء» أو عنوان «ما هو ا لموصل» کما هو ا لتحقیق علیٰ‏‎ ‎‏فرض ا لوجوب‏‎[3]‎‏ ، وا لوجوب ا لمتعلّق با لعناوین ا لمذکورة ، لایعقل تجاوزه عنها‏‎ ‎‏إ لیٰ عنوان آخر کعنوان «ا لبیع» و «ا لوقف» فإذا وجب عنوان «ا لمقدّمـة» یحرم‏‎ ‎‏ترکها بعنوانها ، فلا ینتج ا لمطلوب ؛ وهو أنّ ا لنهی ا لمتعلّق بعنوان ا لمعاملـة ، إرشاد‏‎ ‎‏إ لی ا لبطلان .‏


کتاب البیعج. 5صفحه 346
‏مع أنّ کونـه إرشاداً فی مثل ا لمقام باطل ، وا لحرمـة ا لفعلیّـة ـ علیٰ فرضها ـ‏‎ ‎‏مستلزمـة للصحّـة ؛ لأ نّـه مع ا لبطلان یخرج عن نطاق ا لقدرة ، وکیف کان لا‏‎ ‎‏إشکا ل فی بطلان هذا ا لاستدلال .‏

‎ ‎

کتاب البیعج. 5صفحه 347

  • )) منیـة ا لطا لب 2 : 140 / ا لسطر15 .
  • )) مناهج ا لوصول 2 : 7 ـ 20 ، تهذیب ا لاُصول 1 : 287 ـ 300 .
  • )) مناهج ا لوصول 1 : 387 ـ 405 ، تهذیب ا لاُصول 1 : 256 ـ 270 .