فذلکة:
محصّل هذه البیّنات أ نّه تعالی علم وشاء وأراد وقدّر وقضیٰ ؛ فبعلمه تحقّقت المعقولات بوحدتها وجملتها، وبمشیّته تحرّکت الأشواق وتعینت الأرواح بکثرتها، وبإرادته وجدت تلک المعلومات فی بساط الکون فقدّر آجالها وأعمارها وأرزاقها، وقضی بما هو الصلاح لها، وهذا الذی قلنا یعرفه من سبقت له من الله الحسنی.
کتابالتعلیقه علی الفوائد الرضویهصفحه 155
کتابالتعلیقه علی الفوائد الرضویهصفحه 156