الفائدة الثالثة : وفیها مطلبان

فذلکة

فذلکة: 

‏     ‏‏محصّل هذه البیّنات أ نّه تعالی علم وشاء وأراد وقدّر وقضیٰ ؛ فبعلمه‏‎ ‎‏تحقّقت المعقولات‏‎[1]‎‏ بوحدتها وجملتها، وبمشیّته تحرّکت الأشواق وتعینت‏‎ ‎‏الأرواح بکثرتها، وبإرادته وجدت تلک المعلومات فی بساط الکون فقدّر‏‎ ‎‏آجالها وأعمارها وأرزاقها، وقضی بما هو الصلاح لها، وهذا الذی قلنا یعرفه‏‎ ‎‏من سبقت له من الله الحسنی.‏

‏ ‏

‏ ‏

‏ ‏

‏ ‏

‏ ‏

‏ ‏

‏ ‏

‏ ‏

‏ ‏


کتابالتعلیقه علی الفوائد الرضویهصفحه 155

کتابالتعلیقه علی الفوائد الرضویهصفحه 156

  • . فی نسخة «ر»: المعلومات والعلوم الإلهیّة بدل: المعقولات.