فصل فی الاستنجاء

(مسألة‏ ‏1)‏ :‏‏ یجب غسل مخرج البول بالماء مرّتین علی الأحوط‏‎[1]‎‏ ‏‏ والأفضل ثلاثاً‏‎ ‎‏ولایجزی غیر الماء‏‏ ،‏‏ ویتخیّر فی مخرج الغائط بین الغسل بالماء والمسح بشیء قالع‏‎ ‎

کتابوسیلة النجاة مع ‏تعالیقصفحه 20
‏للنجاسة کالحجر والمدر والخرق وغیرها والغسل أفضل والجمع بینهما أکمل‏‏ . ‏‏ولایعتبر‏‎ ‎‏فی الغسل التعدّد بل الحدّ النقاء‏‏ ،‏‏ وفی المسح لابدّ من ثلاث وإن حصل النقاء‏‎[2]‎‏ ‏‏ بالأقلّ علی‏‎ ‎‏الأحوط‏‏ .‏‏ وإذا لم یحصل النقاء بالثلاث فإلی النقاء ویجزی ذو الجهات الثلاث وإن کان‏‎ ‎‏الأحوط ثلاثة منفصلات‏‏ .‏‏ ویعتبر فیما یمسح به الطهارة فلایجزی النجس ولا المتنجّس‏‎ ‎‏قبل تطهیره‏‏ .‏‏ ویعتبر أن لا یکون فیه رطوبة مسریة فلایجزی الطین والخرقة المبلولة‏‏ ،‏‏ نعم‏‎ ‎‏لاتضرّ النداوة التی لاتسری‏‏ .‏

(مسألة‏ ‏2)‏ :‏‏ یجب فی الغسل بالماء إزالة العین والأثر‏‏ ؛‏‏ أعنی الأجزاء الصغار التی لاتریٰ‏‏ ،‏‎ ‎‏وفی المسح یکفی إزالة العین ولا یضرّ بقاء الأثر‏‏ .‏

(مسألة‏ ‏3)‏ :‏‏ إنّما یکتفیٰ بالمسح فی الغائط إذا لم یتعدّ المخرج علیٰ وجه لایصدق علیه‏‎ ‎‏الاستنجاء‏‏ ،‏‏ وأن لایکون فی المحلّ نجاسة من الخارج‏‏ ،‏‏ حتّیٰ إذا خرج مع الغائط نجاسة‏‎ ‎‏اُخریٰ کالدم یتعیّن الماء‏‏ .‏

(مسألة‏ ‏4)‏ :‏‏ یحرم الاستنجاء بالمحترمات‏‏ ،‏‏ وکذا بالعظم والروث علی الأحوط‏‏ ، ‏‏لکن لو‏‎ ‎‏فعل یطهر المحلّ علی الأقویٰ‏‎[3]‎‏ .‏

(مسألة‏ ‏5)‏ :‏‏ لایجب الدلک بالید فی مخرج البول وإن احتمل خروج المذی معه‏‏ ، ‏‏وإن کان‏‎ ‎‏الأحوط‏‎[4]‎‏ ‏‏ الدلک فی هذه الصورة‏‏ .‏

کتابوسیلة النجاة مع ‏تعالیقصفحه 21

  • )) وإن کان الأقویٰ کفایة المرّة فی الرجل مع الخروج عن مخرجه الطبیعی .
  • )) الأقوی الاجتزاء بحصول النقاء .
  • )) محلّ إشکال خصوصاً فی العظم والروث ، بل حصول الطهارة مطلقاً محلّ إشکال .  نعم لا إشکال فی العفو فی غیر ما ذکر .
  • )) لایترک .