القول فی الخیار

حول التمسّک بالعموم أو استصحاب حکم المخصّص

‏وعلی فرض عدم ا لإطلاق لدلیلـه ، لو شکّ فی بقاء ا لخیار بعد ا لزمان‏‎ ‎‏ا لمتیقّن :‏

‏فهل ا لمرجع عموم أو إطلاق ‏‏«‏أوْفُوا بِالْعُقُودِ‏»‏‎[2]‎‏ أو استصحاب حکم‏‎ ‎

کتاب البیعج. 4صفحه 539
‏ا لمخصّص ؟‏

فنقول :‏ إنّ لقولـه تعا لیٰ : ‏‏«‏أوْفُوا بِالْعُقُودِ‏»‏‏ عموماً أفرادیّاً مستفاداً من دلالـة‏‎ ‎‏لفظیّـة ؛ أی ا لجمع ا لمحلّیٰ با للام ، وإطلاقاً مستفاداً من جعل ا لحکم علی ا لأفراد‏‎ ‎‏بلا قید .‏

‏ ‏

‎ ‎

کتاب البیعج. 4صفحه 540

  • )) ا لمائدة (5) : 1 .