القول فی الخیار

منها: بذل المشتری للثمن بعد الثلاثة

‏ ‏

‏فإنّ ا لمحکیّ عن «ا لتذکرة» سقوطـه بـه‏‎[2]‎‏ ، ولعلّ نظره إ لیٰ أنّ مدرک ا لخیار‏‎ ‎‏قاعدة نفی ا لضرر ، وقد تقدّم أنّ مدرکـه ا لوحید هو ا لأخبار‏‎[3]‎‏ ، فا لبحث عن‏‎ ‎‏مقتضیٰ قاعدة نفی ا لضرر ، فی غیر محلّـه ، وإن أصرّ علیـه ا لشیخ ا لأعظم ‏‏قدس سره‏‎[4]‎‏ .‏

‏وأ مّا ا لأخبار ، فمقتضیٰ إطلاقها عدم ا لسقوط بـه ، بل ا لتفاهم من‏

کتاب البیعج. 4صفحه 610
‏قولـه ‏‏علیه السلام‏‏ : ‏«إن جاء فیما بینـه وبین ثلاثـة أیّام ، وإلاّ فلا بیع لـه»‎[5]‎‏ أنّ زمام أمره‏‎ ‎‏خرج عن قدرتـه بعد ثلاثـة ، وانقطع عنـه سلطانـه بعدها ، فلا ینبغی ا لإشکال فی‏‎ ‎‏عدم ا لسقوط بـه ، من غیر حاجـة إ لی ا لاستصحاب .‏

نعم ،‏ لو کان ا لمدرک ا لإجماع ، فا لمرجع هو الاستصحاب ، بعد کون ا لشکّ‏‎ ‎‏فی سقوطـه بعد ثبوتـه .‏

‎ ‎

کتاب البیعج. 4صفحه 611

  • )) تذکرة ا لفقهاء 1 : 523 / ا لسطر29 ، اُنظر ا لمکاسب : 247 / ا لسطر14 .
  • )) تقدّم فی ا لصفحـة 573 ـ 579 .
  • )) ا لمکاسب : 247 / ا لسطر15 .
  • )) تقدّم فی ا لصفحـة 574 .