القول فی الخیار

اختصاص الروایة بالفساد الحقیقی

‏ثمّ إنّ ظاهر ا لنصّ‏‎[2]‎‏ ، هو ا لفساد ا لحقیقی ا لمساوق للتلف عرفاً ، فلایشمل‏‎ ‎‏ا لتغییر ا لموجب للنقص وقلّـة ا لمشتری ، وإن کانت ا لمناسبات ا لعرفیّـة موافقـة‏‎ ‎‏للتعمیم ، ولاسیّما أنّ مثل ا لخضروات ـ فضلاً عن ا لفواکـه ـ لا تفسد من یومها ، بل‏‎ ‎‏تتغیّر بما یقال مسامحـة : «إنّها فاسدة» .‏

‏وبعدُ ، فبعض فروع ا لمسأ لـة محلّ إشکال ، وأ مّا تغییر ا لسوق فلایکون‏‎ ‎‏فساداً بلاریب .‏

‎ ‎

کتاب البیعج. 4صفحه 627

  • )) تقدّم فی ا لصفحـة 623 .