السادس : من یجوز الرجوع إلیه
ولاشکّ فی اعتبار اجتهاده وعدم اجتهاد الراجع ، لأنّ المستند فی هذا الباب هو رجوع الجاهل إلی العالم ، وهو یقتضی ذلک ، وهذا ممّا لا إشکال فیـه ، إنّما الإشکال فیما إذا وجد العالم والأعلم معاً وأنّـه هل یتعیّن الرجوع إلی الأعلم ، أو یتخیّر بین الرجوع إلیـه والرجوع إلی العالم ؟
کتابمعتمد الاصول (ج. ۲): تقریر ابحاث روح الله موسوی الامام الخمینی (س)صفحه 436