فی صور العلم بالملاقاة
الأوّل : أنّ العلم بالملاقاة قد یکون متقدّماً علی العلم الإجمالی بوجود النجس فی البین ، وقد یکون متأخّراً عنـه ، وقد یکون مقارناً معـه ، وعلی أیّ تقدیر فقد یکون الملاقی ـ بالفتح ـ مورداً للابتلاء ، وقد یکون خارجاً عنـه مطلقاً أو حین العلم الإجمالی بالنجس .
ثمّ إنّـه قد یعلم أوّلاً بنجاسـة الملاقی والطرف ، وقد یعلم أوّلاً نجاسـة الملاقی والطرف ، وقد یعلم نجاسـة الملاقی والملاقی أو الطرف .
کتابمعتمد الاصول (ج. ۲): تقریر ابحاث روح الله موسوی الامام الخمینی (س)صفحه 147