حکم ما لو تعلّق الأمر أو النهی بالطبیعة علی نحو صرف الوجود
وأمّا لو تعلّق الأمر بصرف الوجود الذی یکون عبارة عن الأمر المتحصّل من أوّل الوجودات أو المنتزع منـه ، فلا شبهـة فی أنّـه لا یکتفی فی مقام الامتثال بالإتیان بالفرد الذی یشکّ فی کونـه مصداقاً للمأمور بـه ؛ لأنّ مقتضی الاشتغال الیقینی هی البراءة الیقینیـة ، وأمّا لو تعلّق النهی بـه فیجوز الإتیان بالفرد المشکوک ، لعدم العلم بکونـه مصداقاً للمنهی عنـه ، فیشکّ فی تحقّق الزجر بالنسبـة إلیـه ، هذا .
کتابمعتمد الاصول (ج. ۲): تقریر ابحاث روح الله موسوی الامام الخمینی (س)صفحه 40