الأمر الحادی عشر فی البحث المعروف بـ«الصحیح والأعمّ»
الجهة الرابعة فی معنی الصحیح والفاسد
إزاحة وهم
نسخه چاپی | ارسال به دوستان
برو به صفحه: برو

نوع ماده: کتاب فارسی

پدیدآورنده : مرتضوی لنگرودی، محمدحسن

محل نشر : تهران

ناشر: موسسه تنظیم و نشر آثار امام خمینی(ره)

زمان (شمسی) : 1386

زبان اثر : عربی

إزاحة وهم

إزاحة وهم

‏قد یتوهّم أنّ مُقتضی ما ذکر عدم صحّة إطلاق الصحّة والفساد بغیر معنی التمام‏‎ ‎‏والنقص علی الصلاة إلاّ بالعنایة، مع أنّ الوجدان قاضٍ بصحّة حملهما علیها فی الخارج‏‎ ‎‏بلا عنایة ولا مجاز، فیقال: صلاة صحیحة أو فاسدة.‏

ولکنّه یندفع : ‏بأنّ صحّة إطلاقهما علیها إنّما هو بلحاظ وجودها الخارجی‏

کتابجواهر الاصول (ج. ۱): تقریر ابحاث روح الله موسوی الامام الخمینی (س)صفحه 270

‏ومُطابقتها للمأمور به وعدمه، فیقال للصلاة الموجودة فی الخارج بلحاظ مطابقتها‏‎ ‎‏للمأمور به: إنّها صحیحة، وبلحاظ عدم مطابقتها له: إنّها فاسدة.‏

‏ولا یخفی أنـّه خارج عن محلّ البحث، الذی هو عبارة عن مسمّیات الألفاظ‏‎ ‎‏الواردة فی الشریعة، أو تعیین الموضوع له لتلک الألفاظ، أو تعیین المستعمل فیه، وهذا‏‎ ‎‏خارج عن محلّ البحث، لأنّ الخارج ظرف السقوط وامتثال التکلیف، ومحلّ البحث‏‎ ‎‏ظرف تعلّق التکلیف، وهو لیس إلاّ فی المفهوم، ولا یصحّ إطلاقهما فی هذا الظرف،‏‎ ‎‏فالإطلاق المُفید ـ وهو الإطلاق فی ظرف تعلّق التکلیف والتسمیة ـ غیر جارٍ،‏‎ ‎‏والإطلاق الجاری ـ وهو الإطلاق فی ظرف الخارج ومقام الامتثال ـ غیر مفید،‏‎ ‎‏فتدبّر.‏

‎ ‎

کتابجواهر الاصول (ج. ۱): تقریر ابحاث روح الله موسوی الامام الخمینی (س)صفحه 271