المقصد الرابع فی العامّ والخاصّ
و فیه مقدّمة ومباحث
المبحث السابع فی الاستثناء المتعقّب للجمل
نسخه چاپی | ارسال به دوستان
برو به صفحه: برو

نوع ماده: کتاب فارسی

پدیدآورنده : مرتضوی لنگرودی، محمدحسن

محل نشر : تهران

ناشر: موسسه تنظیم و نشر آثار امام خمینی(ره)

زمان (شمسی) : 1386

زبان اثر : عربی

المبحث السابع فی الاستثناء المتعقّب للجمل

المبحث السابع فی الاستثناء المتعقّب للجمل[1]

‏إذا تعقّب الاستثناء جملاً متعدّدة‏‎[2]‎ ‏، فهل الظاهر رجوعه إلی الجمیع‏ ‏؛ أی کلّ‏‎ ‎‏واحد بنحو العامّ الاستغراقی‏ ‏، أو خصوص الجملة الأخیرة‏ ‏، أو لاظهور له فی واحد‏‎ ‎‏منهما‏ ‏، بل لابدّ فی التعیین من قرینة؟ وجوه‏ ‏، بل أقوال‏ .

ولکن‏ رجوعه إلی الأخیرة‏ ‏، ممّا لاخلاف ولا إشکال فیه علی أیّ حال‏ ‏؛ لأنّه‏‎ ‎‏القدر المتیقّن‏ ‏، بداهة أنّ رجوعه إلی غیر الأخیرة بدون قرینة‏ ‏، خارج عن طریقة‏‎ ‎‏العقلاء فی المحاورة‏ .

‏ولا یخفی : أنّه لاموقع للبحث عن مقام الاستظهار‏ ‏؛ إلاّ بعد إمکان رجوع‏‎ ‎‏الاستثناء إلی الجمیع‏ .

‎ ‎

کتابجواهر الاصول (ج. ۴): تقریر ابحاث روح الله موسوی الامام الخمینی (س)صفحه 483

  • )) تأریخ شروع البحث غرّة ذی الحجّة الحرام / 1380 ه .ق .
  • )) قلت : ربما یمثّل لذلک بقولـه تعالی : «وَالَّذِینَ یَرْمُـونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ یَأْتُوا بِأرْبَعَةِ شُهَـدَاءَ فَاجْلِـدُوهُمْ ثَمَانِینَ جَلْـدَةً وَلاَتَقْبَلُـوا لَهُمْ شَهَادَةً أبَداً وَاُولَئِکَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * إلاَّ الَّذِینَ تَابُوا . . . »(أ)[ المقرّر حفظه الله ]      أ ـ النور 24 : 4 و 5 .