التنبیه الأوّل : هل الأصل فی الأجزاء والشرائط هو الرکنیّة ؟
لو ثبت جزئیّة شیء للمأمور به فی الجملة، وشُکّ فی أنّه جزء علی الإطلاق، فتفسد الصلاة بالإخلال به مطلقاً ولو سهواً، أو یختصّ جزئیّته بصورة الالتفات، فلا تفسد الصلاة لو أخلّ به سهواً وغفلةً.
والکلام فیه یقع فی مقامات :
الأوّل : فی بیان مقتضی الأصل العقلیّ.
الثانی : فی بیان الأصل النقلیّ.
الثالث : فی وجود دلیل خاصّ علی الصحّة أو البطلان وعدمه.
کتابتنقیح الاصول (ج. ۳): تقریر ابحاث روح الله الموسوی الامام الخمینی (س)صفحه 498