تذنیب
یکفیک فی ترخیص إطلاق الاسم علیٰ الـذوات والأعیان ـ مضافاً إلـیٰ ما أصفیناکم بالـبرهان والـوجدان ـ ما ورد عن أهل بیت الـوحی والـقرآن فی «الـکافی» عن ابن عمّار عن أبی عبداللّٰه علیه السلام فی قول اللّٰه تعالـیٰ: «وَلِلّٰهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَیٰ فَادْعُوهُ بِهَا» قال: «نحن واللّٰه الأسماء الحُسنیٰ التی لا یقبل اللّٰه من العباد عملاً إلاّ بمعرفتنا»، فکما أنّ الاسم یدلّ علی الـمسمّیٰ ویکون علامـة لـه، کذلک هم علیهم السلامأدلاّء علی اللّٰه وأسمائـه، ولذلک نُفی الـعینیّـة بین الأسماء والـذات فالألفاظ أسماء الأسماء أو إن شئت قلت: الألفاظ الـموضوعـة أسماء أسماء الأسماء، ومسمّیات تلک الألفاظ أسماء الأسماء، وهم علیهم السلام أسماء اللّٰه ومسمّیات لسائر الـموجودات.
کتابتفسیر القران الکریم: مفتاح أحسن الخزائن الالهیة (ج. ۱)صفحه 76