عدم شمول معتبر الهاشمی لصورة وجود أجزاء الغائط فی الماء
ویبقی الـمعتبر الأخیر، وفی إطلاقـه نظر؛ لأنّ ترک الاستفصال الـمؤدّی إلـی الإطلاق، مشروط بعدم انصراف ، وهذا هنا غیر معلوم؛ لأنّ احتمال تعارف کون محلّ الـغائط والاستنجاء متعدّداً قریب، وقضیّـة الـتعلیل فی الـروایـة الـسابقـة، ظهور هذه الـروایـة فی الاستنجاء الـبولیّ، أو الـغائط الـذی غلب علیـه الـماء، ویکون أکثر منـه.
فبالجملة: الـذی هو الأوفق بالـقواعد، أنّ غسالـة الاستنجاء ـ کغسالـة سائر الـنجاسات ـ تکون طاهرة، بشرط عدم وجود عین الـنجس فی الـماء والـغسالـة، وإلاّ فهو نجس، فلا خصوصیّـة لـماء الاستنجاء.
وأمّا اختصاصـه بالـسؤال، فهو لأجل شدّة الابتلاء بـه ووقوع الـثوب
کتابتحریرات فی الفقه: کتاب الطهاره (ج.2)صفحه 129 فیـه؛ لعدم الـوسائل الـمتعارفـة فی الـیوم.
کتابتحریرات فی الفقه: کتاب الطهاره (ج.2)صفحه 130