المقصد الثانی فی الأوامر
الأمر الرابع : الطلب والإرادة
الجهة الثالثة : ما استدلّ به للأشعریّ علی‌اختلاف الطلب والإرادة
نسخه چاپی | ارسال به دوستان
برو به صفحه: برو

الجهة الثالثة : ما استدلّ به للأشعریّ علی‌اختلاف الطلب والإرادة

الفصل الأوّل فیما یتعلّق بمادّة الأمر

نوع ماده: کتاب عربی

پدیدآورنده : خمینی، سید مصطفی، 1309-1356

محل نشر : تهران

ناشر: مؤسسه تنظیم و نشر آثار امام خمینی (س)

زمان (شمسی) : 1385

زبان اثر : عربی

الجهة الثالثة : ما استدلّ به للأشعریّ علی‌اختلاف الطلب والإرادة

الجهة الثالثة: فیما استدلّ به للأشعریّ علی اختلاف الطلب والإرادة

‏ ‏

‏وهو اُمور :‏

الأوّل :‏ لاشبهة فی وجود الأوامر الامتحانیّة، ولا إشکال فی عدم کون الإرادة‏‎ ‎‏من مبادئها، وإلاّ یلزم اتحاد تلک الأوامر مع الأوامر الحقیقیّة، فما هو الفارق لیس إلاّ‏‎ ‎‏کون الطلب من مبادئها، وإلاّ یلزم أن لاتکون تلک الأوامر أوامر، مع أنّها أوامر‏‎ ‎‏بالضرورة.‏

فبالجملة :‏ لایشترط فی تحقّق الأمر الإلزامیّ وهکذا النهی، استباقهما‏‎ ‎‏بالإرادة والکراهة؛ فإنّهما من المبادئ الوجودیّة للأمر والنهی الحقیقیّین المتعلّقین‏‎ ‎‏بالموادّ واقعاً، بل ربّما یکون أمر آخر وراءهما مبدأً لهما؛ وهو الطلب النفسانیّ،‏‎ ‎‏والکلام النفسیّ.‏

‏ولایمکن إنکار ذلک؛ لأنّ مجرّد التصوّر والتصدیق والقدرة غیر کافٍ، ولا‏‎ ‎‏ثالث إلاّ ذلک، فلا وجه للتمسّک بعدم الوجدان، کما فی کلام المعتزلیّ والإمامیّ؛‏‎ ‎‏لأنّه أعمّ، والبرهان قائم علی لزومه وإن خفی علی النفس نیله وتحصیله‏‎[1]‎‏.‏

‏والعجب من العلاّمة النائینیّ ‏‏رحمه الله‏‏ من تخیّل التزام الأشعریّ بالطلب مجامعاً‏

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 2)صفحه 27

‏للإرادة!!‏‎[2]‎‏ مع أنّ الأمر لیس کذلک، بل هو بصدد إثبات الأمر الآخر وراءهما عند‏‎ ‎‏فقدها، کما سیظهر من سائر البراهین القائمة علیه.‏

أقول :‏ فیما مرّ جهات من النظر ربّما تظهر تدریجاً فیما یأتی. والذی هو مورد‏‎ ‎‏البحث هنا: هو أنّ الأوامر الامتحانیّة وغیر الامتحانیّة، مشترکة ـ من جمیع‏‎ ‎‏الجهات فی السلسلة الطولیّة والمعالیل والغایات؛ من لزوم التصوّر، والتصدیق،‏‎ ‎‏وغیر ذلک، وإنّما الاختلاف بینهما فی الدواعی؛ فإنّ الآمر إذا لاحظ قیام غرضه‏‎ ‎‏بالضرب، یترشّح منه ـ بعد التصدیق ـ إرادة إلیٰ إیجاد الهیئة الباعثة إلی الضرب،‏‎ ‎‏فیرید ذلک، ویتحقّق المراد بتبع الإرادة.‏

‏وإذا لاحظ امتحان طفله، یریٰ أنّ هذا لایحصل إلاّ بأمره نحو شیء، فیوجد‏‎ ‎‏الهیئة الباعثة إلی الضرب.‏

‏فما هو الداعی فی الأوّل؛ لایحصل إلاّ بالضرب بوجوده الخارجیّ، ولکن‏‎ ‎‏لایرید الضرب، بل یرید البعث إلی الضرب؛ بإیجاد الهیئة الموضوعة له.‏

‏وماهو الداعی فی الثانی؛ هو الاطلاع علیٰ حدود تأثیر الأمر وحدّ انقیاد‏‎ ‎‏المأمور والطفل، فلا شیء وراء الإرادة فی جمیع الأوامر. وتوهّم تعلّق الإرادة‏‎ ‎‏بصدور الضرب‏‎[3]‎‏، من الواضح بطلانه کما یأتی.‏

‏نعم، الإرادة بمعنی الحبّ والاشتهاء والمیل والکیف النفسانیّ، متعلّقة‏‎ ‎‏بالضرب، ولکنّها غیر الإرادة بمعنی المبدأ الفعّال، وبمعنی الأمر الحاصل بفعالیّة‏‎ ‎‏النفس، فلاتخلط.‏

فتوهّم :‏ أنّ البعث والزجر صوریّ هنا، ولا واقعیّة له‏‎[4]‎‏، منشأه الخلط بین‏‎ ‎

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 2)صفحه 28

‏الأغراض والدواعی. فما یظهر من صاحب «الکفایة» : من تقسیم الإرادة إلی‏‎ ‎‏الإنشائیّة، والتکوینیّة الجدّیة الحقیقیّة‏‎[5]‎‏ ـ لو تمّ ـ فهو بلحاظ أنّ الإرادة التشریعیّة،‏‎ ‎‏هی التی تعلّقت بالقانون والبعث، قبال إرادة الفاعل، فإنّها تعلّقت بالضرب.‏

وأمّا توهّم :‏ أنّ الإرادة فی التشریع غیر الإرادة فی التکوین، فهو واضح المنع؛‏‎ ‎‏لأنّ کلّ فعل صادر من الفاعل المختار مسبوق بالإرادة، إلاّ أنّ الاختلاف فی‏‎ ‎‏الدواعی ومتعلّقات الإرادة. وما أفاده العلاّمة الأراکیّ ‏‏رحمه الله‏‎[6]‎‏ هنا، فی غایة الوهن، ولا‏‎ ‎‏حاجة إلی نقله ونقده، والعذر منهم أنّهم لیسوا من أهله.‏

الثانی :‏ لاشبهة فی استحقاق الکفّار بل مطلق العصاة للعقاب، ولا شبهة فی‏‎ ‎‏أنّ صحّة العقوبة، منوطة بترشّح الإرادة الجدّیة من المولیٰ متوجّهةً إلیٰ أفعالهم‏‎ ‎‏وأعمالهم، ولا کلام فی أنّ إرادته تعالیٰ علّة الإیجاد، فلا یعقل التفکیک بینها وبین‏‎ ‎‏متعلّقها، فلابدّ من الالتزام بأمر آخر وراء الإرادة؛ وهو المسمّیٰ بـ «الطلب والکلام‏‎ ‎‏النفسیّ» وإلاّ یلزم عدم صحّة العقوبة، بل وعدم استحقاقهم‏‎[7]‎‏.‏

وأنت تریٰ :‏ أنّ الأشعریّ التزم بهذه الصفة للبرهان العقلیّ، وإلاّ فلا منع من‏‎ ‎‏قبله ـ عند فساده ـ من إنکار مرامه، کما عرفت : أنّه یرید إثبات أمر غیر الإرادة فی‏‎ ‎‏موقفها، لا مجامعاً لها، وأنّ المسألة عقلیّة، لا لغویّة، وأنّه لایمکن الإصلاح بین‏‎ ‎‏الفرق المذکورة؛ بحمل حدیث الاتحاد والعینیّة، علی العینیّة مفهوماً ومصداقاً‏‎ ‎‏وإنشاءً، وحمل حدیث المغایرة والاثنینیّة علی اثنینیّة الإنشائیّ من الطلب، کما هو‏‎ ‎‏المتبادر منه بدواً، والحقیقیّ من الإرادة کما هو المراد غالباً منها حین إطلاقها،‏

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 2)صفحه 29

‏فیرجع النزاع لفظیّاً. فما فی «الکفایة» وغیره من إصلاح ذات البین‏‎[8]‎‏ حسن، ولکنّه‏‎ ‎‏لیس بمصیب، فلاتغفل.‏

أقول :‏ قد عرفت أنّ إرادة الأمر لیست متعلّقة بالضرب والقتل وبالصوم‏‎ ‎‏والصلاة، بل إرادة متعلّقة بالبعث إلیها والزجر عن المحرّمات، وعند ذلک لایتخلّف‏‎ ‎‏المراد عن الإرادة، بل هو حاصل.‏

وأمّا ما قیل :‏ «بأنّ الإرادة متعلّقة بصدور الفعل من المکلّف عن اختیار»‏‎[9]‎‎ ‎‏فهو ـ مضافاً إلی بطلانه کما مرّ ـ یلزم منه صدور الفعل مسبوقاً بالاختیار؛ لعدم‏‎ ‎‏إمکان تخلّف المراد عنها بالنسبة إلیٰ إرادته تعالیٰ، دون إرادتنا، فإنّها لیست علّة‏‎ ‎‏تامّة، ولا جزءها الأخیر فینا، وسیأتی الإیماء إلیه إن شاء الله تعالیٰ.‏

‏ویمکن تقریب هذا البرهان بوجه آخر: وهو أنّه تعالیٰ وکلَّ مولی إذا کان‏‎ ‎‏عالماً بالکفر والعصیان، لایتمکّن من ترشیح الإرادة الجدّیة بالنسبة إلی العبد‏‎ ‎‏المزبور، کما لایعقل ترشیح الإرادة بالنسبة إلی بعث الحجر والعاجز والجاهل‏‎ ‎‏والناسی؛ مع حفظ العناوین، فإذن یلزم عدم استحقاق هؤلاء الکفرة الفجرة للعقوبة؛‏‎ ‎‏لعدم إمکان تعلّق الإرادة بالبعث أیضاً، فلابدّ من الالتزام بالطلب الذی هو محقّق‏‎ ‎‏استحقاق العقوبة، ولا إرادة بعد ذلک رأساً.‏

‏وعند ذلک تحصل المغایرة بین الطلب والإرادة بالضرورة؛ فإنّه إذا سئل عنه:‏‎ ‎‏«هل یرید ذلک» أو «أراده» فلا جواب إلاّ : «أنّه لم یرده» لعدم الأمر به، وعدم‏‎ ‎‏اظهاره، بعد کون الإرادة هی الفعل النفسانیّ، ومن مقولة الفعل تسامحاً، وإذا سئل‏

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 2)صفحه 30

‏عنه: «هل یطلبه ویشتهیه، ویمیل إلیه» فالجواب: «نعم».‏

فیعلم :‏ أنّ هذا الطلب غیر الإرادة المصطلحة قطعاً، وإن اُطلق علیٰ کلّ واحد‏‎ ‎‏منهما مفهوم الآخر، ولکنّ الغرض إثبات أمر آخر وراء صفة الإرادة والعلم والقدرة‏‎ ‎‏والکراهة، وهو صفة الطلب الذی هو من مقولة الانفعال، أو الکیف النفسانیّ،‏‎ ‎‏ولایعقل اتحادهما مع اختلافهما بحسب المقولة.‏

فتحصّل :‏ أنّ تصحیح العقوبة لاینحصر بالإرادة المظهرة، أو الإرادة نفسها، أو‏‎ ‎‏الطلب الإنشائیّ، بل ربّما یکون تصحیح العقوبة بأمر آخر وهو الطلب، بل‏‎ ‎‏والاشتهاء النفسانیّ غیر البالغ إلیٰ حدّ الإرادة؛ لأجل الموانع الراجعة إلی امتناع‏‎ ‎‏العبید عن الإطاعة والامتثال.‏

‏ولعمری، إنّه بعد هذا التقریب، لایتمکّن الأعلام من حلّ هذا الإعضال، وهذا‏‎ ‎‏من غیر فرق بین ما ذکرناه فی مصبّ الإرادة التشریعیّة، وبین کون مصبّها صدور‏‎ ‎‏الفعل عن الغیر اختیاراً، وبین کون مصبّها إیصال الغیر إلی الفائدة.‏

أقول :‏ الخلط بین الخطابات الشخصیّة والکلیّة القانونیّة، یورث إشکالات،‏‎ ‎‏وأوقع الأصحاب فی انحرافات، وتفصیل ذلک یطلب من محالّه، ولعلّ ذلک یأتی فی‏‎ ‎‏مباحث الترتّب‏‎[10]‎‏.‏

وإجماله :‏ أنّ من شرائط الخطاب الشخصیّ، احتمال تأثیر الأمر فی‏‎ ‎‏المخاطب والمأمور، وإلاّ فلا تصدر الإرادة الجدّیة مع فقد الاحتمال، ولعلّ لذلک‏‎ ‎‏قال الله تعالیٰ: ‏‏«‏وَقُولا لَهُ قَوْلاًَ لَیِّنَاً‏»‏‎[11]‎‏ لعدم إمکان أمره تعالیٰ جدّاً؛ لعلمه بعدم‏‎ ‎‏انبعاثه مثلاً.‏


کتابتحریرات فی الاصول (ج. 2)صفحه 31

‏ومن شرائط الخطاب القانونی؛ احتمال تأثیر القانون فی المجتمع البشریّ،‏‎ ‎‏من غیر ملاحظة الأفراد والأشخاص، ومن غیر انحلال الخطاب إلی الخطابات، فإذا‏‎ ‎‏کان جمیع المجتمع والاُمّة، کافرین ومتمرّدین وعاصین، فلایعقل الخطاب القانونیّ‏‎ ‎‏الجدّی أیضاً؛ إلاّ من الغافل غیر الملتفت.‏

‏فلاینبغی توهّم انحلاله إلی الکثیر‏‎[12]‎‏، وشرطیّةِ احتمال الانبعاث فی کلّ‏‎ ‎‏مخاطب بالخطاب العامّ بعد الانحلال؛ ضرورة أنّ الخطاب کالإخبار، فکما أنّ «کلّ‏‎ ‎‏نار حارّة» لایکون إخبارات کثیرة وإن کان ینحلّ إلی الاخبارات المتعدّدة، کذلک‏‎ ‎‏الإنشاء الکلّی القانونیّ واحد، والمنشأ منحلّ إلی الکثیر، ولذلک صحّ الخطاب‏‎ ‎‏لجمیع الطوائف المشار إلیها؛ بما فیهم العالم والقادر والذاکر وغیر المتمرّد والمؤمن،‏‎ ‎‏وغیر ذلک، بمقدار یصحّ جعل القانون، ویمکن ترشّح الإرادة الجدّیة متعلّقة بمثل‏‎ ‎‏هذا القانون الکلّی العام، فافهم واغتنم؛ فإنّه مزالّ الأقدام. وهذا ما أفاده السیّد الوالد‏‎ ‎‏المحقّق ـ مدّظلّه فی المسائل الآتیة‏‎[13]‎‏، وإن تغافل عنه هنا، والأمر سهل.‏

‏ویمکن أن یقال : بأنّ قضیّة البرهان المزبور عدم صدور التکلیف رأساً، لا‏‎ ‎‏کون الطلب مبدءه.‏

الثالث :‏ قضیّة البراهین مجبوریّة العباد والمکلّفین فی أفعالهم وأعمالهم، ولا‏‎ ‎‏تأثیر لقدرتهم فی شیء منها، فلا معنیٰ لتعلّق إرادة الله تعالیٰ التشریعیّة والمولی‏‎ ‎‏الحقیقیّ بهذه الأعمال العاجز عنها العباد، فیلزم عدم تعلّق التکالیف بهم، وهو‏‎ ‎‏خلاف الضرورة، فیعلم أنّ مبدأ هذه التکالیف لیس الإرادة، فلیسمّ ذلک «الطلب»‏‎[14]‎‏.‏

أقول :‏ أمّا مقالة الجبر فهی سخیفة، وتفصیلها فی مقام آخر؛ لخروج الکلام‏‎ ‎

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 2)صفحه 32

‏عن وضع الکتاب وطلاّبه، ویکفی لفسادها ـ بعد فساد التوهّمات الباعثة علیها،‏‎ ‎‏وقیامِ البراهین القطعیّة علی امتناعها، ولزومِ إمکان الواجب جلّ اسمه، وکونه فی‏‎ ‎‏معرض الحوادث والتغییرات ، وغیر ذلک من التوالی الفاسدة شهادة الوجدان السلیم‏‎ ‎‏والطبع المستقیم، علی أنّ الناس والحیوانات مختارون فی جمیع شؤونهم وأفعالهم‏‎ ‎‏وأقوالهم، وأنّ الکلّ مشترکون فی القیام بالإیجاد بعد الترجیح والاصطفاء وأنّ‏‎ ‎‏حرکة ید الکاتب الخبیر غیر حرکة ید المرتعش القصیر، ولا حاجة فی مقابل هذا‏‎ ‎‏الوجدان إلی إقامة البرهان.‏

وربّما یقال :‏ بأنّ البراهین لاتفید أکثر من ذلک، وما کان مخالفاً ففیه جهة‏‎ ‎‏القصور والنقصان‏‎[15]‎‏.‏

‏ولکن فی نفسی شیء؛ لاحتمال دعویٰ أنّ الجبّار علی الإطلاق، کما هو‏‎ ‎‏الفاعل علی الإطلاق، ومباشر جمیع الأفعال والأعمال، قادر علیٰ إیجاد هذا الوهم؛‏‎ ‎‏وهو مختاریّة العباد، فمجرّد الوجدان بلا ضمّ البرهان غیر سدید، إلاّ لبعض النفوس‏‎ ‎‏الصافیة الخالیة عن الشوائب والأوهام.‏

‏ثمّ إنّه لا معنی للأشعری من الالتزام بالتکلیف؛ لأنّه لو فرضنا وجود الطلب‏‎ ‎‏وراء الإرادة المسمّیٰ بـ «الکلام النفسیّ» فلایمکن لنا الالتزام بالتکلیف مع فقد‏‎ ‎‏القدرة المعتبرة.‏

‏ولو التزم بعدم اعتبارها، فلا وجه لعدم التزامه بصحّة العقوبة فی مورد دون‏‎ ‎‏مورد، بل هو من المنکرین للحسن والقبح، ویقول بصحّة عقوبة کلّ أحد بلا وجه؛‏‎ ‎‏لأنّه تصرّف فی سلطانه، وصحّةِ إنعام کلّ أحد؛ لأنّه مختار فی مملکته‏‎[16]‎‏. فهذا‏‎ ‎‏النحو من الاستدلال، غریب عمّا وصل منهم من المبانی الفاسدة، والعقائد الکاسدة.‏


کتابتحریرات فی الاصول (ج. 2)صفحه 33

‏هذه هی الأدلّة الناهضة علیٰ إثبات أمر آخر وصفة اُخریٰ نفسانیّة مسمّاة‏‎ ‎‏بـ «الطلب» التی تکون بمنزلة الإرادة فی مبدئیّتها للأوامر والنواهی، والمقصود‏‎ ‎‏الأصلیّ إثباتها فی المبدأ الأعلیٰ، ولکنّ الأدلّة تورث ثبوتها فی غیره تعالیٰ.‏

‎ ‎

کتابتحریرات فی الاصول (ج. 2)صفحه 34

  • )) شرح المقاصد 4 : 194، شرح المواقف 8 : 94، شرح التجرید، القوشچی : 246 .
  • )) فوائد الاُصول (تقریرات المحقّق النائینیّ) الکاظمی 1 : 131 ـ 133 .
  • )) بدائع الأفکار (تقریرات المحقّق العراقی) الآملی 1 : 203، منتهی الاُصول 1 : 117 .
  • )) الفصول الغرویّة : 68 / السطر 29 ، بدائع الأفکار (تقریرات المحقّق العراقی) الآملی 1 : 203 .
  • )) کفایة الاُصول : 84 ـ 87 .
  • )) مقالات الاُصول 1 : 216، نهایة الأفکار 1 : 168 ـ 169.
  • )) لاحظ کفایة الاُصول : 88 ، بدائع الأفکار (تقریرات المحقّق العراقی) الآملی 1 : 199 ـ 200 .
  • )) کفایة الاُصول : 85 ـ 87، حاشیة کفایة الاُصول، المشکینی 1: 327، حاشیة کفایة الاُصول، القوچانی 1 : 55 .
  • )) کشف المراد: 307، بدائع الأفکار (تقریرات المحقّق العراقی) الآملی 1 : 203.
  • )) یأتی فی الجزء الثالث : 437 وما بعدها .
  • )) طٰه (20) : 44 .
  • )) لاحظ ما علّقناه فی الجزء الثالث : 341 ، هامش 3 .
  • )) مناهج الوصول 1 : 25 ـ 27 و60 ـ 61، تهذیب الاُصول 1 : 307 ـ 309 و339 ـ 342 .
  • )) بدائع الأفکار (تقریرات المحقّق العراقی) الآملی 1 : 199 .
  • )) بدائع الأفکار (تقریرات المحقّق العراقیّ) الآملی 1 : 203 .
  • )) لاحظ کشف المراد : 318، شرح المقاصد 4 : 282، شرح المواقف 8 : 181 .